وللخطيبِ فيهِ كتابُ (?) «يُسمى» (?) «رافعِ الارْتِيابِ «في المقلوب من الأسماء والأنساب» (?) » .
وقد يَقَعُ القلبُ في المتنِ أَيضاً؛ «ويصير» (?) كحديثِ أَبي هُريرةَ «رضي الله تعالى عنه» (?) {ص / 13 أ} عندَ مُسلمٍ في السَّبعةِ الَّذينَ يُظِلُّهُم {ن / 18 أ} اللهُ تحتَ ظلِّ (?) {ط / 14 أ} عَرْشِهِ، ففيهِ (?) : « [و] (?) رَجلٌ تصدَّقَ بصدَقةٍ أَخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يمينُهُ ما تُنْفِقُ (?) شِمالُهُ» ، فهذا ممَّا انْقَلَبَ على أَحدِ الرُّواةِ، وإِنَّما هو: «حتَّى لا تعْلَمَ (?) شِمالُه ما تُنْفِقُ (?) يمينُهُ» ؛ كما في الصَّحيحينِ.
أَوْ إِنْ كانتِ المُخالفةُ بِزيادةِ راوٍ في أَثناءِ الإِسنادِ (?) ، ومَن لم يَزِدْها (?) أَتقَنُ ممَّن زادَها، فهذا (?) هُو المَزيدُ في مُتَّصِلِ (?) الأَسانِيدِ.
وشرطُهُ أَنْ يقعَ التَّصريحُ بالسَّماعِ في مَوْضِعِ الزِّيادةِ، وإِلاَّ؛ فمتى كانَ مُعَنْعَناً - مثلاً -؛ ترجَّحَتِ الزِّيادةُ.
أَوْ [إِنْ] (?) كانتِ المُخالفةُ بِإِبْدَالِهِ؛ أي: {ب / 15 ب} الراوي، {ظ / 24 أ} ولا مُرَجِّحَ لإِحدى (?) الرِّاويتينِ على الأخرى، فـ[هذا] (?) هو المُضْطَرِبُ،