المخالفة

ثمَّ المُخالفَةُ وهو (?) القسمُ السابعُ إِنْ كانتْ واقعةً بسببِ تَغْييرِ (?) السِّياقِ؛ أي: سياقِ الإسنادِ؛ فالواقعُ فيهِ ذلك التَّغييرُ (?) هو مُدْرَجُ الإِسْنادِ، وهو أَقسامٌ:

{ط / 13 ب} الأوَّلُ: أَنْ يَرْوِيَ جماعةٌ الحديثَ بأَسانيدَ مُختلفةٍ، فيرويهِ عنهُم راوٍ، فيَجْمَعُ الكُلَّ على إِسنادٍ واحِدٍ مِن تلكَ الأسانيدِ، ولا يُبَيِّنُ الاختلافَ.

[و] (?) الثَّاني: أَنْ يكونَ المتنُ عندَ راوٍ إِلاَّ طَرفاً منهُ؛ [فإِنَّه عندَه بإِسنادٍ آخَرَ، فيرويهِ راوٍ عنهُ تامّاً بالإِسنادِ الأوَّلِ.

ومنهُ أَنْ يسمَعَ {أ / 19 أ} الحديثَ مِن شيخِهِ إِلاَّ طرفاً منهُ] (?) {ظ / 23 أ} فيسمَعَهُ عَن شيخِهِ بواسطةٍ، فيرويهِ راوٍ عنهُ (?) تامّاً بحَذْفِ الواسِطةِ.

الثَّالِثُ: أَنْ يكونَ عندَ الرَّاوي متْنانِ مُخْتَلِفان بإِسنادينِ {هـ / 21 أ} مختلفينِ، فيرويهِما راوٍ عنهُ مُقتَصِراً على أَحدِ الإِسنادينِ، أَو يروي أَحَدَ الحَديثينِ {ن / 17 ب} بإِسنادِهِ الخاصِّ بهِ، لكنْ يزيدُ فيهِ مِن المَتْنِ الآخَرِ ما ليسَ في [المَتْنِ] (?) الأوَّلِ.

الرَّابعُ: أَنْ يسوقَ [الرَّاوي] (?) الإِسنادَ، فيَعْرِضُ لهُ عارِضٌ، فيقولُ «له» (?) {ب / 15 أ} كلاماً مِن قِبَلِ نفسِهِ، فيظنُّ بعضُ مَن سَمِعَهُ أَنَّ ذلكَ الكلامَ هُو متنُ [ذلكَ] (?) الإسنادِ، فيَرويهِ عنهُ كذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015