وإِلاَّ فإِنْ كانَ السَّقْطُ باثنينِ غيرِ متوالِيَيْنِ في مَوضِعَيْنِ > (?) {ظ / 19 أ} مثلاً؛ فهُو المُنْقَطِعُ، وكذا إِنْ سَقَطَ واحدٌ فقط، أَو أَكثرُ مِن اثنينِ، لكنَّه (?) بشرطِ عدمِ التَّوالي.
ثمَّ إِنَّ السَّقطَ مِن (?) الإِسنادِ قدْ يَكونُ واضِحاً يحصُلُ الاشْتِراكُ {أ / 16 أ} في معرفَتِه ككَوْنِ (?) الرَّاوي مثلاً لم يُعْاصِرْ مَن روى عنهُ أَوْ يكونُ خَفِيّاً؛ فلا يُدْرِكُهُ إِلاَّ الأئمَّةُ الحُذَّاقُ المُطَّلِعونَ على طُرُقِ الحديثِ وعِلَلِ {هـ / 17 ب} الأسانيدِ.
فالأَوَّلُ وهُو الواضحُ يُدْرَكُ (?) بعَدمِ التَّلاقي {ب / 12 ب} بينَ (?) الرَّاوِي وشيخِهِ بكونِه لمْ يُدْرِكْ عصْرَهُ أَو أَدْرَكَهُ لكنَّهما (?) لم يجْتَمِعا، وليستْ لهُ [منهُ] (?) إِجازةٌ ولا وِجَادَةٌ.
ومِنْ ثَمَّ احْتِيجَ إِلى التَّاريخِ لتضمُّنِهِ {ن / 14 ب} تحريرَ مواليدِ الرُّواةِ ووَفياتِهِم (?) وأَوقاتِ طَلَبِهِم وارْتِحالِهم.
وقد افْتُضِحَ أَقوامٌ ادَّعَوا الرِّوايةَ عن شيوخٍ ظهرَ بالتَّاريخِ (?) {ط / 11 ب} كَذِبُ دعْواهُم.