والأحْسَنُ أَنْ يرتِّبَها على الأبوابِ ليسهُلَ تناوُلُها.
أَوْ يجمَعُهُ (?) على الأطْرافِ، فيذكُرُ طرَفَ الحديثِ الدَّالَّ على بقيَّتِه.
ويجْمَعُ أَسانيدَه: إِمَّا مستوعِباً، وإِمَّا متقيِّداً (?) بكُتُبٍ مخصوصةٍ.
وَمِن المُهِمِ {ط / 30 أ} مَعْرِفَةُ سَبَبِ الحَديثِ:
وقَدْ صَنَّفَ فيهِ بَعْضُ شُيوخِ القَاضي أَبي يَعْلى [بنِ] (?) الفَرَّاءِ [الحنبليِّ] (?) ، وهو أبو حفصٍ العُكْبريُّ.
وقد ذكَرَ الشيخُ تقيُّ الدِّينِ بنُ دَقيقِ العيدِ [أَنَّ] (?) بعضَ أَهلِ عصرِه شرعَ في جَمْعِ ذلك، فكأَنَّهُ (?) ما رأى تصنيفَ العُكْبريِّ المذكور.