حِبَّانَ أَيضاً.
ومَنْ نَظَرَ إِليهِم باعتبارِ اللِّقاءِ قسَّمَهُم (?) ؛ كما فعَلَ محمَّدُ بنُ سعدٍ.
ولكلٍّ منهُما وجْهٌ.
وَمِن المُهمِّ (?) أَيضاً معرِفةُ {هـ / 35 أ} مواليدِهِمْ، {ظ / 43 ب} ووَفَياتِهِمْ (?) ؛ لأنَّ بمَعْرِفَتِهما (?) يحصُلُ الأمْنُ مِن دَعْوى المُدَّعي للقاءِ بعضِهِم وهُو في نَفْسِ الأمرِ ليسَ كذلكَ.
وَمِن المُهمِّ أَيضاً معرِفةُ بُلْدَانِهِمْ وأَوطانِهم، وفائدتُه الأمنُ مِن تداخُلِ الاسمَيْنِ إِذا اتَّفقا [نُطْقاً] (?) ، لكنْ «قد» (?) افْتَرَقا بالنَّسَبِ (?) .
وَمِن المُهِمِّ أَيضاً معرفةُ أَحْوالِهِمْ؛ تَعْديلاً، وتَجْريحاً، وجَهالةً؛