حِبَّانَ أَيضاً.

ومَنْ نَظَرَ إِليهِم باعتبارِ اللِّقاءِ قسَّمَهُم (?) ؛ كما فعَلَ محمَّدُ بنُ سعدٍ.

ولكلٍّ منهُما وجْهٌ.

وَمِن المُهمِّ (?) أَيضاً معرِفةُ {هـ / 35 أ} مواليدِهِمْ، {ظ / 43 ب} ووَفَياتِهِمْ (?) ؛ لأنَّ بمَعْرِفَتِهما (?) يحصُلُ الأمْنُ مِن دَعْوى المُدَّعي للقاءِ بعضِهِم وهُو في نَفْسِ الأمرِ ليسَ كذلكَ.

وَمِن المُهمِّ أَيضاً معرِفةُ بُلْدَانِهِمْ وأَوطانِهم، وفائدتُه الأمنُ مِن تداخُلِ الاسمَيْنِ إِذا اتَّفقا [نُطْقاً] (?) ، لكنْ «قد» (?) افْتَرَقا بالنَّسَبِ (?) .

وَمِن المُهِمِّ أَيضاً معرفةُ أَحْوالِهِمْ؛ تَعْديلاً، وتَجْريحاً، وجَهالةً؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015