ذكره الحافظ أبو سعد السمعاني فقال:
((أبو بكر القفال إمام عصره بلا مدافعة كان فقيها أصوليا نحويا لغويا محدثا شاعرا سار ذكره في المشرق والمغرب، وله تصانيف مشهورة ورحل إلى خراسان والعراق والحجاز والشام والثغور.
ولد سنة إحدى وتسعين ومائتين.
ومات بالشاش في ذي الحجة سنة خمس وستين وثلاثمائة)) .
أَخْبَرَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو الْقَاسِمِ الدِّمَشْقِيُّ وَأُمُّ عَبْدِ الْكَرِيمِ فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ الأَنْدَلُسِيِّ إِجَازَةً مِنْهُمَا قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ، قَالَ الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ: وَأَنْبَانِي أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْمُرَادِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِيُّ، حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو الطَّيِّبِ سَهْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ -رَحِمَهُ اللَّهُ- إِمْلاءً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وثلاثمائة، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ علي بن إسماعيل الشاشي الفقيه، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثَيْمٍ -يَعْنِي ابْنَ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ- عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:
((مَهْلا عَنِ اللَّهِ مَهْلا فَإِنَّهُ لو شبابٌ خشعٌ وَبَهَائِمٌ رتعٌ وشيوخٌ ركعٌ وأطفالٌ رضعٌ لَصُّبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبًّا)) .