أحد الأئمة الفقهاء والأكابر العلماء وشهرته تغني عن بسط القول في وصفه.
رحل في طلب العلم إلى الأقطار البعيدة وصنف التصانيف المفيدة ومن جملتها ((تفسير القرآن العظيم)) الذي لم يصنف مثله.
سمع أبا بكر ابن خزيمة وأبا العباس السراج وأبا القاسم البغوي وجماعة غيرهم.
روى عنه الأكابر من العلماء أبو عبد الله الحاكم والإمام أبو سهل الصعلوكي وأبو عبد الله ابن مندة وأبو علي الحسين بن شعيب السنجي الفقيه -وقيل: أنه أكبر تلامذته وأنه أول من جمع بين طريقتي العراقيين والخراسانيين- وأبو حامد محمد بن عبد الواحد الواعظ وأبو عبد الرحمن السلمي وغيرهم.