حماه، وكتب منشوره القاضي جمال الدين بن الأثير في السابع والعشرين من جمادى الأول سنة ستّ عشر (?) وسبع ماية (?).
وفي يوم الأربعاء تاسع شهر جمادى الأول سنة ستّ عشر (?) وسبع ماية توفّي الأمير سيف الدين كستاي (?) نائب السلطنة المعظّمة بالمملكة الطرابلسية والفتوحات إلى رحمة الله تعالى.
وفي شهر رجب من السنة المذكورة رسم مولانا السلطان، خلّد الله ملكه، أن يتوجّه الأمير شهاب الدين قرطاي نائب السلطنة بحمص إلى طرابلس (?).
وحضر الأمير سيف الدين بهادر الإبراهيمي الناصري بالتقاليد من الأبواب الشريفة إلى الشام على خيل البريد المنصور، فوصل إلى دمشق وأخذ الحاج رقطاي (?) الناصريّ منها، وألبسه تشريفه، وأعطاه تقليده بنيابة حمص، وتوجّه به إليها (?).
وأعطا (?) الأمير شهاب الدين قرطاي خلعته وتقليده بنيابة السلطنة بالمملكة الطرابلسيّة والفتوحات، وأخذه من حمص، وتوجّها إلى طرابلس وسلّمها إليه، ورجع