إلى الديار المصرية، عمّرها الله تعالى بحياة مولانا السلطان الملك الناصر، خلّد الله ملكه، وجعل الأرض كلّها ملكه (?).
وفي شوال سنة ست عشر (?) وسبع ماية، في يوم الخميس رابع عشره أخرج السلطان الملك الناصر، خلّد الله ملكه، بكتمر (?) الحاجب من السجن، وخلع عليه، وقلّده نيابة السلطنة بالمملكة الصفدية والفتوحات العكاوية وما معها، وسيّره إليها (?).
وفي شهر شوال سنة ستّ عشر (?) وسبع ماية توجّه المجرّدون إلى دنقلة (?) وإلى عيذاب (?).
وتوجّهوا (?) الحجّاج إلى الحجاز الشريف مع سلامة الله وعونه (?).
وفي يوم الإثنين ثاني ذي القعدة سنة ستّ عشر (?) وسبع ماية توجّه الأمير سيف الدين أرغون الناصري كافل الممالك الشريفة إلى الحجاز الشريف على الهجن، كتب الله سلامته (?).