وفيه خلع على الشريف رميثة، وقلّده نيابة مكة، وخلع على المجرّدين معه إلى الحجاز الشريف، وهم: الأمير نجم الدين دمر خان بن قرمان، وطيدمر الجمدار، ومنّ الله على رميثة بذلك.
وفي مستهلّ شعبان من السنة المذكورة سافر الشريف رميثة والمجرّدين (?) معه من الأمراء والأجناد إلى الحجاز الشريف، وعدّتهم مايتا فارس، خارجا عن المجرّدين من الشام.
وفي ذلك النهار سافر رسول اليمن، وهو الأمير بدر الدين حسن مع السلامة إلى بلاده.
(وفي) (?) يوم الأربعاء ثالث عشر شعبان المذكور توفّي قرا لاجين أستاذ الدار إلى رحمة الله تعالى (?).
وتوجّه السلطان الملك الناصر إلى الصيد المبارك مع سلامة الله وعونه إلى الوجه القبليّ، وعدّا (?) إلى برّ الجيزة، في يوم الجمعة ثاني عشر من شهر شعبان سنة خمس عشر (?) وسبع ماية، وتوجّه إلى الصعيد في يوم السبت ثالث [و] عشرين شعبان المذكور (?).
وفي ليلة الجمعة تاسع وعشرين شعبان المذكور احترق بالقلعة المنصورة حريقا