وفي العشر الآخر من ربيع الآخر أطلق السلطان الملك الناصر، عزّ نصره، من الاعتقال لداود وجبّا أخوي سلاّر وبشاس.
وفي يوم السبت حادي [و] عشرين جمادى الأول سنة خمس عشر (?) وسبع ماية حضر رسول اليمن، وأحضر صحبته تقادما (?) كثيرة من القنا، والعدد، والشاشات، والأكراد، والخيل، والبركصطوانات، وغير ذلك (?).
وقبل تاريخه بأيام يسيرة حضر رسول العرب، وهو أخو ملك العرب أبو سعيد عثمان من أولاد عبد المؤمن.
وفي التاريخ حضر الشريف رميثة من الحجاز الشريف بعد أن قتل أخوه أبو الغيث بمكة، هجم عليه عبد من عبيد حميضة، فقتله، قاتل الله قاتله (?).
وفي يوم الثلاثاء ثامن وعشرين من شهر رجب سنة خمس عشر (?) وسبع ماية أخرج السلطان الملك الناصر الأمير جمال الدين نائب الكرك والشام كان، من السجن وخلع عليه، ولله الحمد.
وكان مكثه في السجن ثلاث سنين وثلاث (?) شهور وستّ (?) وعشرين يوما، وفرّج الله عنه (?).