توفّي ولده الملك الصالح (?) إلى رحمة الله تعالى علاء الدين عليّ في شعبان سنة سبع وثمانين وستميّة.
[و] سلطن ولده الملك الأشرف خليل، وعهد إليه، وركب وشقّ المدينة القاهرة، ولبس خلعة مولانا الخليفة الحاكم، وهي فرجيّة سوداء، ومقيار (?) أسود، وجبّة، وآلة الملك في المدرسة المنصورية، وطلع القلعة والأمراء في خدمته، وكان يوما مشهودا (?)، في شوال سنة سبع وثمانين وستميّة (?).
[سنة 688 هـ].
وفتح طرابلس في ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وستميّة (?)،