وتوفيّ الملك المنصور إلى رحمة الله تعالى في الدّهليز بظاهر القاهرة المحروسة، وهو عازم على الغزاة في سبيل الله تعالى في ذي القعدة سنة تسع وثمانين وستميّة، ودفن بتربته بين القصرين (?).