وملّكوا أخاه سلامش.
وهو سادس ملوك الترك. ولقّب بالملك العادل في ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وستميّة (?).
وقلع الملك العادل سلامش،
وملك الملك المنصور سيف الدين قلاون الألفيّ ديار مصر والشام في رجب سنة ثمان وسبعين وستميّة (?).
وسيّر سنقر الأشقر إلى دمشق نائبا بها في السنة المذكورة، فخرج وسلطن نفسه بدمشق، ولقّب بالملك الكامل في ذي الحجّة سنة ثمان وسبعين وستميّة (?).
ذكر فتوحات الملك المنصور
رحمه الله تعالى
[كسرة سنقر الأشقر]
سيّر السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاون علم الدين سنجر الحلبي وصحبته ستة آلاف فارس من عسكر مصر، وضرب مصافّا مع سنقر الأشقر وعساكره الشاميّين، وكان عدّتهم أربع (?) عشر ألف فارس على الجسورة بظاهر