السيد عبد الرحمن الدهلوي
الشيخ الفاضل عبد الرحمن الحسيني الدهلوي أمين الدولة مستحسن الملك نواب شاه نواز خان بهادر
مستقيم جنك، لقبه بذلك شاه عالم الدهلوي، وله مرآة آفتاب نما كتاب في التاريخ، صنفه سنة أربع
وثلاثين ومائتين وألف، ومات في نيف وثلاثين ومائتين وألف، كما في محبوب الألباب.
مولانا عبد الرحمن الرامبوري
الشيخ الفاضل عبد الرحمن الحنفي الأفغاني الرامبوري: أحد العلماء المبرزين في العلوم الحكمية،
كان يدرس ويفيد، ذكره عبد القادر في روز نامه.
مولانا عبد الرحمن المرزابوري
الشيخ العالم الصالح عبد الرحمن الحنفي المرزابوري أحد عباد الله الصالحين، قرأ العلم على المفتي
تفضل حسين العمري المرزابوري، وعلى غيره من العلماء، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين مهاجراً
إلى الله ورسوله، فحج وزار وأقام بمكة المشرفة مدة من الزمان، ثم أخرجه حسيب باشا أحد ولاة مكة
بسعاية الحساد، فعاد إلى الهند، واعتزل في الجامع الكبير بمرزابور، ولبث بها مدة عمره.
وكان من علماء الآخرة، قوي العمل، قصير الأمل، لقيه السيد الوالد بمرزابور، وذكره في كتابه
مهرجهانتاب وأثنى عليه، توفي سنة خمس وثمانين ومائتين وألف بمرزابور، أخبرني بها ولده أحمد
بن عبد الرحمن.
الشيخ عبد الرحيم السورتي
الشيخ الصالح عبد الرحيم بن الخليل بن عبد الرحيم بن ناصر بن الحسين ابن عبد القادر البغدادي
ثم السورتي الكجراتي، كان من ذرية الشيخ محي الدين عبد القادر الجيلاني رحمه الله، أخذ الطريقة
عن السيد صالح الحسني البغدادي، وقدم الهند فسكن بسورت، وحصل له القبول العظيم، مات لسبع
من جمادي الأولى سنة سبع وأربعين ومائتين وألف فدفن بسورت، كما في الحديقة.
مولانا عبد الرحيم الصفي بوري
الشيخ الفاضل العلامة عبد الرحيم بن عبد الكريم الصفي بوري، أحد العلماء المبرزين في النحو
واللغة، له مصنفات عديدة منها: غاية البيان في مجلد في التصريف، ومنها المسالك البهية في النحو،
وهو أيضاً، في مجلد ضخم، ومنها شرح المعلقات السبع مختصر من شرح الإمام الزوزني، ومنها
منتهى الأرب في لغة العرب في أربعة مجلدات كبار.
توفي سنة سبع وستين ومائتين وألف بكلكته فدفن بها.
الشيخ عبد الرحيم الرفاعي
الشيخ الصالح عبد الرحيم بن علي بن يوسف الرفاعي السورتي الكجراتي أحد المشايخ المشهورين
في بلاده، تولى الشياخة بمدينة سورت مدة طويلة واستقام على الطريقة الظاهرية والصلاح، مات
ليلة الجمعة لثمان بقين من شعبان سنة اثنتين بعد المائتين والألف ببلدة سورت كما في مهر جهانتاب.
مولانا عبد الرحيم الرامبوري
الشيخ الفاضل عبد الرحيم بن محمد سعيد الأفغاني الرامبوري أحد العلماء المبرزين في الفقه
والأصول والعربية، درس وأفاد مدة عمره ببلدة رامبور مع الزهد والقناعة، ولم يلتفت إلى الدنيا
وأسبابها قط.
ومن غرائبه: أن هاكنس الإنكليزي الذي كان والياً على بلاد روهيلكهند استقدمه إلى مدينة بريلي
وأراد أن يجعله أستاذاً للعلوم العربية في المدرسة الإنكليزية بها بخمسين ومائتين من النقود الإنكليزية
في كل شهر ووعده أن يجعل شهريته بعد زمان بسير ثلاثمائة ربية فأبى، وحاجه بما يقضي منه
العجب، فقال: إن أمير بلدته يعطيه عشر ربيات شهرياً فتنقطع عنه تلك الوظيفة، فقال الوالي: إني
معطيك أضعاف ذلك بكثير فكيف تفكر في العشرة؟ فالتفت إلى غير ذلك، فقال: إن في بيتي شجرة
سدر أثمارها في غاية الحلاوة فكيف أجد تلك الأثمار، فقال: أهل بيتك يرسلونها إليك، فقال: نعم،
ولكن الطلبة ما يصنعون بعد غيبتي عن