المنقول وثانيهما

من المعقول، أما المنقول فيدرس منه الشافية والكافية والصراح والجاربردي والفوائد الضيائية

ومختصر المعاني والرشيدية وشرح المنار وشرح المسلم والعقائد السعدية والعقائد الجلالية وشرح

الوقاية والهداية وشرح الفصوص وعين العلم والشاطبية وكتاب من التاريخ والمدارك وصحيح

البخاري وأما المعقول فمنه: قال أقول وبديع الميزان والقطبي والميبذي ومير زاهد رسالة ومير زاهد

ملا جلال وشرح السلم والصدرا والشمس البازغة ومير زاهد شرح المواقف والحاشية القديمة وشرح

حكمة العين وخلاصة الحساب والأقليدس وشرح الجغميني وقانونجه والموجز وشرح الأسباب

والعلامات ورسالة في الموسيقى، ثم يأذن لهم أن يشتغلوا بالتدريس والتصنيف، انتهى، وكانت وفاته

لليلة بقيت من شعبان سنة سبع ومائتين وألف.

الشيخ عبد الأعلى البنارسي

الشيخ الفاضل عبد الأعلى بن كريم الله الصديقي الغازيبوري ثم البنارسي أحد الرجال المشهورين

بالفضل والصلاح، ولد سنة أربع ومائتين وألف وقرأ العلم على والده وعلى غيره من العلماء وأخذ

الطريقة النقشبندية عن أبيه، له هداية المسلمين منظومة في المنطق بالفارسية، توفي سنة أربع

وسبعين ومائتين وألف بمدينة بنارس كما في تذكرة العلماء للناروي.

الشيخ عبد الباري الأمروهوي

الشيخ الصالح عبد الباري بن ظهور الله بن عبد الهادي الصديقي الأمروهوي أحد المشايخ الجشتية،

ولد ونشأ بأمروهه وأخذ عن جده الشيخ عبد الهادي ولازمه زماناً وتولى الشياخة بعده ثم استصحبه

مرزا جانجانان العلوي الدهلوي إلى دهلي لسابق معرفته بجده ولقنه الذكر على طريق المشايخ

النقشبندية ورباه فلازمه ستة أشهر ونال المقامات العالية من ذلك الطريق ثم رجع إلى أمروهه وكان

يلقن أصحابه بكلا الطريقين ولكنه كان الغالب عليه الطريقة الجشتية، أخذ عنه الحاج عبد الرحيم

وخلق آخرون، توفي لإحدى عشرة خلون من شعبان سنة ست وعشرين ومائتين وألف، كما في نخبة

التواريخ.

مولانا عبد الباسط القنوجي

الشيخ العالم الكبير عبد الباسط بن رستم علي بن على أصغر الصديقي القنوجي أحد العلماء

المشهورين كان من نسل الشيخ عماد الدين الكرماني صاحب الفصول العمادية ولد سنة تسع وخمسين

ومائة وألف بقنوج ونشأ وقرأ على والده ولازمه ملازمة طويلة حتى برز في الفقه والأصول

والعربية وغيرها، ذكره صديق بن الحسن القنوجي في أبجد العلوم وفي اتحاف النبلاء وقال: إنه كان

في زمانه أستاذ الأساتذة وشيخ المشايخ تشد إليه الرحال في طلب العلم من بلاد شاسعة وتقصده

الطلبة من كل فج عميق، كان في الفرائض آية باهرة، درس وأفاد وألف وأجاد، ومن مؤلفاته: زبدة

الفرائض ونظم اللآلي في شرح ثلاثيات البخاري وانتخاب الحسنات في ترجمة أحاديث دلائل

الخيرات وأربعون حديثاً ثنائياً وشرحه المسمى بالحبل المتين في شرح الأربعين وعجيب البيان في

أسرار القرآن وشفاء الشافية وشرح تهذيب المنطق قال: وكان سريع الكتابة جيد الخط، يعظمه أهل

عصره تعظيماً بليغاً ويكرمه علماء وقته إكراماً جليلاً، انتهى.

وإني رأيت له شرحاً على زبدة الصرف لظهير بن محمود بن مسعود العلوي بالفارسي وشفاء

الشافية شرح على شافية ابن الحاجب أوله: الحمد لله الذي خلق الورى، إلخ وشفاء الشافية اسم

تاريخي لذلك وله شرح على خلاصة الحساب للعاملي إلى باب المساحة وشرح على سلم العلوم إلى

آخر مبحث الشرطية، ومن أنفع مؤلفاته المنازل الإثنا عشرية في طبقات الأولياء إلى آخر القرن

الثاني عشر، توفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين وألف.

الشيخ عبد الباسط اللكهنوي

الشيخ الفاضل عبد الباسط بن عبد الرزاق بن جمال الدين بن علاء الدين ابن أنوار الحق الأنصاري

اللكهنوي أحد الفقهاء الحنفية، ولد ونشأ ببلدة لكهنؤ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015