الشريفين، فحج وزار، ورجع إلى الهند واعتزل في بيته في مدينة
إله آباد ومات غرة جمادي الأولى سنة ثلاثمائة وألف ببلدة جونبور فدفن بها، كما في ذيل الوفيات
والضياء المحمدي وغيرهما.
مولانا أسد الله اللكهنوي
الشيخ الفاضل أسد الله بن نور الله بن محمد ولي بن غلام مصطفى الأنصاري اللكهنوي أحد الفقهاء
الحنفية، ولد ونشأ ببلدة لكهنؤ، وقرأ العلم على والده نور الله وعمه المفتي ظهور الله، ثم تصدر
للتدريس، وكان فاضلاً متواضعاً حسن الأخلاق، لم يزل مشتغلاً بالدرس والإفادة، أخذ عنه الشيخ
أمير علي الشهيد الأميتهوي والشيخ غلام إمام الإله آبادي وخلق كثير، مات ليلة الثلاثاء لثلاث ليال
خلون من رمضان سنة إحدى وثمانين ومائتين وألف، كما في الأغصان الأربعة وغيره.
مولانا أسد الله الجهانكير نكري
الشيخ الفاضل أسد الله الحنفي الجهانكير نكري أحد العلماء المبرزين في الفقه والأصول والعربية،
قرأ الكتب الدرسية على السيد كمال الدين والسيد ظريف المدرسين في مدرسة أسسها نواب سيف
خان بمدينة عظيم آباد كما في رسالة قطبية.
الشيخ أسد الله البنجابي
الشيخ الفاضل أسد الله الحنفي البنجابي أحد الأفاضل المشهورين في بلاده، ولد ونشأ بأرض بنجاب
وسافر للعلم فقرأ الكتب الدرسية على العلامة محمد بركة بن عبد الرحمن الإله آبادي، ثم رحل إلى
مهارون ولازم الشيخ نور محمد المهاروني، ولبس الخرقة منه، وتصدر للتدريس، قرأ عليه الشيخ
عبد الرحمن اللكهنوي وخلق كثي.
له مصنفات عديدة، منها: حاشية على شرح السلم لحمد الله ورسالة في علم الواجب تعالى.
الشيخ أسد الله البرهانبوري
الشيخ الصالح أسد الله بن فتح محمد بن ولي الله بن فريد الدين البرهانبوري أحد العلماء الصالحين،
ولد ونشأ ببلدة برهانبور وأخذ عن أبيه ولازمه زماناً، ولما توفي والده سافر إلى ميلابور وأخذ عن
الشيخ محمد القادري الميلابوري، ثم رجع إلى برهانبور، وسكن بها زماناً، ثم سافر إلى حيدر آباد،
وسكن بها، وله مصنفات في التصوف، منها: شرح المثنوي المعنوي وشرح السوانح.
توفي لليلتين بقيتا من جمادي الأولى سنة خمس ومائتين وألف كما في محبوب ذي المنن.
الشيخ أسلم بن يحيى الكشميري
الشيخ العالم الصالح أسلم بن يحيى بن المعين الرفيقي الكشميري أبو إبراهيم كان من كبار العلماء
والمشايخ، ولد لثمان بقين من ذي الحجة سنة تسع وثلاثين ومائة وألف، وقرأ القرآن وجوده على
جده الشيخ معين الدين الرفيقي، ثم قرأ الكتب الدرسية على أبيه الشيخ يحيى، ولازمه مدة طويلة،
حتى برع في كثير من العلوم والفنون، وتولى الإفتاء فاشتغل به عشرين سنة.
له مصنفات في الفقه والتصوف، وتعليقات على الجامع الصغير والجلالين والأشباه والنظائر
والحسامي وقصيدة البردة.
وله تلامذة أجلاء، منهم الشيخ عبد الوهاب ومولانا أبو المكارم وملا محب الله وملا عبد الله وملا
قوام الدين والمفتي هداية الله والشيخ عبد النبي والشيخ عطاء الله، والشيخ صديق وأبو الطيب أحمد
الرفيقي وأبو الرضا محمد الرفيقي وأبو الخليل عبد الأحد والسيد كمال الدين الاندرابي وأبو الأسد
إبراهيم وأبو المسعود مقصود وخلق آخرون.
توفي يوم الثلاثاء لثلاث ليال بقين من محرم سنة اثنتي عشرة ومائتين وألف، كما في حدائق
الحنفية.
مولانا أسلم الرامبوري
الشيخ الفاضل أسلم بن أبي أسلم الحنفي الرامبوري أحد العلماء المبرزين في الفقه والأصول
والعربية كان يدرس ويفيد بمدينة رامبور ذكره عبد القادر ابن محمد