حرف الفاء

القاضي فتح علي القنوجي

الشيخ الفقيه القاضي فتح علي الحنفي القنوجي أحد العلماء العاملين، كان قاضياً في بلدة قنوج أباً

عن جد، وهو قرأ الكتب الدرسية على الشيخ علي أصغر القنوجي، وحصل المراتب العلمية وفاق

الأقران، وكانت له مناسبة تامة بكل علم وفن، ومن مصنفاته حاشية على مير زاهد ملا جلال

وحاشية على المقامات الحريرية، مات في حدود سنة مائتين وألف، كما في تاريخ فرخ آباد.

الشيخ فتح محمد السيدانوي

الشيخ الفاضل فتح محمد الحسيني السيدانوي أحد كبار العلماء، قدم أحد أسلافه من سبزوار وسكن

بسيدانه بفتح السين المهملة قرية جامعة على ثمانية عشر ميلاً من إله آباد، ولد فتح محمد بسيدانه

وقرأ العلم على أساتذة عصره ثم أخذ الطريقة عن الشيخ إبراهيم بن عبد الحق الحسيني المانكبوري،

ورفض الدنيا وأسبابها ثم تصدر للإرشاد بمدينة إله آباد، له تفسير محمدي كتاب بسيط في تفسير

القرآن الكريم على لسان الحقائق والمعارف، له مجمع الأنوار ومجمع الأسرار وحل المشكلات

رسائل في المعارف الإلهية، توفي يوم الأربعاء لمنتصف رجب سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف

وقبره بسيدانه كما في بحر زخار.

مولانا فخر الدين البلكرامي

الشيخ العالم فخر الدين بن بهاء الدين الحنفي البلكرامي أحد الرجال الموصوفين بالفضل والصلاح،

ولد ونشأ بمانكبور واشتغل بالعلم على والده مدة ثم دخل بلكرام وقرأ الكتب الدرسية على مولانا

طفيل محمد بن شكر الله الحسيني الأترولوي، ثم أخذ الطريقة القادرية عن السيد قادري بن ضياء الله

الحسيني البلكرامي جد السيف الشريف مرتضى بن محمد الحسيني الزبيدي صاحب تاج العروس ثم

تصدر للتدريس، أخذ عنه جمع كثير، مات في نيف وأربعين ومائة وألف، كما في مآثر الكرام.

مولانا فخر الدين الدهلوي

الشيخ الفاضل فخر الدين بن عبد الباقي الحكيم الدهلوي كان من العلماء المبرزين في الصناعة

الطبية، ولد ونشأ بدهلي وقرأ العلم على والده وتطبب عليه وتفنن بالفضائل وأقام بدهلي مدة من

الزمان يدرس ويفيد، ثم سافر إلى فرخ آباد وتقرب إلى نواب غالب جنك أمير تلك الناحية فطابت له

الإقامة بها، وكان في أمر العلاج يقتفي آثار الشيخ محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بحكيم

آرزاني مات ودفن بفرخ آباد، كما في تاريخ فرخ آباد للمفتي ولي الله.

مولانا فخر الدين الدهلوي

الشيخ العالم الكبير المحدث فخر الدين بن محب الله بن نور الله بن نور الحق ابن عبد الحق

البخاري الدهلوي، كان ذا علوم متعددة ومصنفات مشهورة، لم يزل يشتغل بالفقه والحديث ويخدمهما

كثيراً مثل آبائه الكرام تصنيفاً وتدريساً، له شرح بسيط على صحيح مسلم بالفارسي وشرح بسيط

كذلك على الحصن الحصين وعين العلم كما في حدائق الحنفية.

مولانا فخر الدين الدهلوي

الشيخ العالم الفقيه الزاهد المجاهد فخر الدين بن نظام الدين الصديقي الشهابي الأورنك آبادي ثم

الدهلوي كان أصله من نكرام قرية جامعة من أعمال لكهنؤ رحل والده في صباه إلى دهلي وقرأ العلم

بها ثم ذهب إلى أورنك آباد وسكن بها وكان يرجع نسبه إلى الشيخ شهاب الدين عمر الصديقي

السهروردي، ولد بأورنك آباد سنة ست وعشرين ومائة وألف واشتغل على والده بالعلم، فما بلغ ست

عشرة سنة توفي والده فانقطع إلى الرياضة واشتغل بها ثمانية أعوام ثم سافر إلى دهلي وهو ابن

خمس وعشرين فدرس وأفاد بها مدة ثم رحل إلى أجمير راجلاً ثم إلى باك بثن وفي ذلك السفر أقام

بلاهور وباني بت وزار المشاهد وأدرك المشايخ ثم رجع إلى دهلي وسكن بها سنة ستين ومائة

وألف، قال وجيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015