مولانا محمد فاروق الجرياكوثي

الشيخ الفاضل العلامة محمد فاروق بن علي أكبر العباسي الجرياكوثي أحد الأفاضل المشهورين في

الهند.

ولد ونشأ بجرياكوث - بتشديد التحية والجيم المعقود - قرأ المنطق والحكمة على صنوه الكبير

عناية رسول وعلى الشي المعمر أبي الحسن المنطقي، وأخذ الهيئة عن الشيخ رحمة الله بن نور الله

اللكهنوي ببلدة غازيبور، والفقه والأصول عن المفتي يوسف بن محمد أصغر اللكهنوي في المدرسة

الإمامية الحنفية ببلدة جونبور، وسافر إلى الحجاز فحج وزار، ثم درس وأفاد في بلاد كثيرة، وفي

آخر عمه ولي التدريس بدار العلوم لندوة العلماء في مدينة لكهنؤ، فدرس بها بضع سنين، احتظظت

بصحبته وصادقته في المودة، له رسائل عديدة في بعض الفنون، وله شعر بالفارسي والعربي، منها

قوله:

هنيئاً للذي جاب الموامي ورام رقى الأعلام الكمال

على ظهر الخيول يقيم يوماً وأياماً على قتد الجمال

وكم بحر يسيح بغير زاد وكم أرض يجوب بلا انتعال

تحامي زهرة الدنيا نفوراً وأنكر جمع مال والموالي

ودام معاقراً كرب الرزايا وعاش مواظباً سهر الليالي

من الأظعان من طابت سراهم إلى أخذ العلوم من الرجال

رجال عارجين ذرى التسامي بأقدام علت قلل التعالي

فنالوا منزلاً ولقد ترقوا إلى ما لا ينال من المنال

مات لثلاث عشرة خلت من شوال سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وألف.

الشيخ محمد فاضل السورتي

الشيخ الفاضل محمد فاضل بن محي الدين بن ياسين بن أبي بكر السعدي الكجراتي السورتي أحد

العلماء المبرزين في الفقه والأصول والعربية، ولد سنة سبع عشرة ومائتين وألف بمدينة سورت،

واشتغل بالعلم أياماً على أساتذة بلدته، ثم سافر إلى دهلي وأخذ عن أساتذتها، ثم ردع إلى بلدته وتولى

الشياخة بها مكان والده المرحوم، أخذ عنه خلق كثير من العلماء والمشايخ.

توفي لتسع خلون من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثمائة وألف بمدينة سورت كما في حقيقت سورت.

الشيخ محمد كامل الوليد بوري

الشيخ العالم الصالح محمد كامل بن إمام علي الحنفي الوليد بوري أحد المشايخ النقشبندية، ولد بوليد

بور سنة خمس وثلاثين ومائتين وألف، وقرأ بعض الكتب على الشيخ علي أحمد البهيروي، ثم سافر

إلى جون بور وقرأ على مولانا عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي في المدرسة الإمامية الحنفية وعلى

غيره من العلماء، وأخذ الطريقة عن الشيخ عبد العليم الحسني القادري، ثم عن الشيخ أمير علي

الجائسي، والشيم كلزار شاه الكشنوي، بكسر الكاف، وخدم الدولة الإنكليزية مدة طويلة حتى أحيل إلى

المعاش، له صراط التكميل بالعربي في التصوف، وله عدة رسائل في السلوك.

توفي سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وألف.

مولانا محمد كمال العلي بوري

الشيخ الفاضل محمد كمال بن كريم الدين بن خير الله الحنفي العليبوري العظيم آبادي، أحد الأفاضل

المشهورين، ولد سنة تسع وأربعين ومائتين وألف، وقرأ العلم على المفتي واجد علي البنارسي

والمفتي صدر الدين الدهلوي والمفتي سعد الله المراد آبادي والسيد معين الدين الكاظمي الكروي

وعلى غيرهم من العلماء، ثم لازم السيد عالم علي الحسيني النكينوي، وأخذ عنه الحساب والفرائض

والحديث، وولي التدريس في المدرسة العربية ببلدة عظيم آباد سنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015