فتيقن لوعد ربك وارح إنه كان وعده ماتيا

وكتب إلى الشيخ محمد بن حسين اليماني يعزى بابنه:

إن العزيز أعزه الرحمن فمقامه فيما نظن جنان

فرطا لكم عند الإله الباري أمحمد بن حسين الأنصاري

حمداً وشكراً في قضاء الله ما فيه مزدجر لقلب لاه

إن كان فارقكم لأمر منزل فهو السبيل وليس فيه بأول

وقال يناجي فيه:

يا سيدي يا سيدي ارحم وخذ كرماً يدي

أنت الكريم المرتجى ذو رحمة بالأعبد

وفق لما ترضى لنا يا ربنا وتهجد

واغفر لعبدك ما جنى بخطائه وتعمد

توفي ببلدة طوك يوم الجمعة لسبع بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وألف.

مولانا محمد عزيز البهيروي

الشيخ العالم الصالح محمد عزيز بن علي أحمد بن نعمة الله الحنفي العمري البهيروي، أحد عباد الله

الصالحين، ولد ونشأ بقرية بهيره، وقرأ بعض الكتب الدرسية على أبيه، ثم سافر إلى جونبور وقرأ

المعقول والمنقول على مولانا عبد الحليم بن أمين الله الأنصاري اللكهنوي في المدرسة الإمامية

الحنفية، ثم سار إلى سهارنبور وأخذ الحديث عن الشيخ أحمد علي بن لطف الله السهارنبوري، ثم

دخل دهلي وأسند عن الشيخ المحدث نذير حسين الحسيني الدهلوي، ثم سافر إلى لكهنؤ وأخذ

الصناعة الطبية عن الحكيم إبراهيم بن يعقوب الحنفي اللكهنوي، وكان رح صالحاً ديناً، مفرط الذكاء

مليح القول حسن الصورة، مات سنة عشر وثلاثمائة وألف.

المفتي محمد عظيم الطوكي

الشيخ العالم الفقيه المفتي محمد عظيم بن المولوي محمد وسيم الحنفي الطوكي، أحد الفقهاء

المشهورين ببلدة طوك، ولد ونشأ بها، وقرأ العلم على مولانا محمد حسن المعسكري الطوكي وعلى

غيره من العلماء، ثم ولي الإفتاء ببلدة طوك، فصرف عمره في الإفتاء والتدريس.

مات بالطاعون سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وألف.

المفتي محمد علي البنارسي

الشيخ العالم الفقيه المفتي محمد علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن عمر الحنفي البنارسي، أحد العلماء

المبرزين في الصناعة الطبية، وله بلكهنؤ، وقرأ العلم على والده وعمه المفتي واجد علي، وأخذ

الصناعة الطبية عن مسيح الدولة الحكيم حسن علي بن مرزا علي اللكهنوي وولي الإفتاء بمدينة

لكهنؤ، فاستقل به مدة، ثم سافر إلى جهبره مع عمه المذكور وسكن بها، وكان يدرس ويداوي الناس،

له تعليقات على تحرير الأقليدس، وكتاب في الطب.

توفي سنة ثلاث وثلاثمائة وألف ببلده جهبره.

المولوي محمد علي الحيدر آبادي

الشيخ الفاضل محمد علي بن أكبر علي بن إبراهيم المدني السورتي ثم الحيدر آبادي، أحد العلماء

المذكرين، ولد لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة أربع وستين ومائتين وألف، وقرأ العلم على والده

وعلى غيره من العلماء بحيدر آباد، ثم قام مقام والده في الموعظة والتذكير، ورتب له صاحب الدكن

ثلاثمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015