الكاكوروي والمفتي سعد الله المراد آبادي، وأسند الحديث عن عمه رياض الدين والمفتي سعد الله

وعمه وجيه الدين والشيخ آل أحمد بن محمد إمام البهلواروي والشيخ تقي علي ابن تراب علي

الكاكوروي والسيد حسن شاه بن سيد شاه الرامبوري وسيدنا فضل الرحمن بن أهل الله المراد آبادي،

وكلهم أجازوه إجازة عامة، وعلى بعضهم قرأ الصحاح والسنن، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج

وزار، ورجع إلى الهند فلازم بيته بكاكوري.

مات سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وألف.

المولوي فضل حسين المهدانوي

الشيخ الفاضل فضل حسين بن فرخ حسين بن واجد علي المهدانوي المنيري، أحد العلماء

المشهورين، ولد لثلاث بقين من محرم سنة إحدى وسبعين مائتين وألف، وقرأ العلم على ملا محمد

عارف البشاوري والمولوي عبد الحميد البهاري، ثم سافر إلى دهلي وأخذ الحديث عن السيد نذير

حسين الدهلوي المحدث، وتطبب على الحكيم عبد المجيد بن محمود الشريفي الدهلوي، ثم سكن

بمهدانوان، وله تأليفات في الفقه والحديث، منها رسالة في القنوت في النازلة، والحياة بعد الممات،

كتاب في سيرة شيخه وشيخنا السيد نذير حسين.

مولانا فضل حق الرامبوري

الشيخ الفاضل الكبير فضل حق بن عبد الحق الحنفي الرامبوري، أحد العلماء المبرزين ف العلوم

الحكمية.

ولد بمدينة رامبور سنة ثمان وسبعين ومائتين وألف، وحفظ القرآن الكريم في صغر سنه، ثم قرأ

النحو والصرف على المولوي عبد الرحمن القندهاري، ثم سافر إلى بهيكن بور وقرأ بعض الكتب

الدرسية على المولوي عبد الكريم الرامبوري، ثم دخل عليكزه وقرأ المطولات على المفتي لطف الله

الكوئلي، ثم رجع إلى بلدة بريلي وقرأ مصنفات القدماء على مولانا هداية علي البريلوي، ثم ولي

التدريس في المدرسة الطالبية ببلدة بريلي فدرس بها زماناً ثم ولي التدريس في المدرسة العالية

برامبور فدرس بها زماناً، وقرأ في خلال ذلك بعض مصنفات القدماء على العلامة عبد الحق بن

فضل حق الخير آبادي، ثم سافر إلى بهوبال وولي التدريس بها في المدرسة السليمانية فأقام بها سنة،

وأسند الحديث عن شيخنا المحدث حسين بن محسن السبعي اليماني، ثم رجع إلى رامبور واشتغل

بالتدريس في المدرسة العالية زماناً، ثم سار إلى كلكته وولي التدريس في المدرسة العالية بها وأقام

بها سنة، ثم رجع إلى رامبور ونال الصدارة في التدريس بالمدرسة العالية، قد أخذ عنه خلق كثير من

العلماء، وانتهت إليه الرياسة العلمية بمدينة رامبور.

ومن مصنفاته حاشية على حاشية السيد الشريف علي إيساغوجي، وحاشية على حاشية مير زاهد

على شرح المواقف، وحاشية على شرح السلم لحمد الله، وحاشية على التلويح، وشرح على دروس

البلاغة، ومن مصنفاته ظفر حامدي وأفضل التحقيقات في مسألة الصفات.

مات لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة وألف برامبور ودفن بها.

مولانا فضل الرحمن الكنج مراد آبادي

الشيخ العلامة المحدث المسند المعمر صاحب المقامات العلية والكرامات المشرقة الجلية شرف

الإسلام فضل الرحمن بن أهل الله بن محمد فياض بن بركة الله ابن عبد القادر بن سعد الله بن نور

الله المعروف بنور محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحيم بن محمد الصديقي الملانوي ثم الكنج مراد

آبادي، كان من العلماء الربانيين.

ولد سنة ثمان ومائتين وألف بملانوان، بتشديد اللام، وقرأ العلم على مولانا نور بن أنوار الأنصاري

اللكهنوي وعلى غيره من العلماء، ثم سافر إلى دهلي صحبة الشيخ حسن علي اللكهنوي المحدث

فأدرك بها الشيخ عبد العزيز بن ولي الله والشيخ غلام علي والشيخ محمد آفاق وغيرهم من كبار

المشايخ، وأخذ الحديث المسلسل بالأولية والمسلسل بالمحبة عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015