وله مصنفات منها: الإسعاف حاشية الإنصاف، وتسهيل المتأمل وشرح التهذيب، وعمدة المقاصد،

ومفيد الأحناف في مبحث السلام، ورسالة في سجود السهو، وخلاصة المفردات، وله غير ذلك من

الرسائل.

المولوي عبد الغفور الدانابوري

الشيخ الفاضل عبد الغفور الدانابوري أحد العلماء العاملين بالحديث، قرأ العلم على مولانا فيض الله

الموي وعلى غيره من العلماء، ثم أسند الحديث عن السيد نذير حسين الدهلوي المحدث، وكان من

أصدقائي، له مصنفات كثيرة وشعر حسن، منها قوله:

بانت سلمى فما شيء يسلينا ولوعة البين يشوينا ويصلينا

قامت تودعني والهجر يمنعها وقمت عانقتها والحزن يبكينا

تقول صبراً جميلاً لا تمت أسفاً أعطاك ربي غداة البين تسكينا

فيا لها تركتني هائماً قلقاً وودعتني وداعاً لا تبالينا

القلب ملتهب والعين ذارفة وشب نار الهوى والدمع يروينا

غيداء فاتنة هيفاء ناعمة تحكي نسمي الصبا أعضائها لينا

شمس إذا طلعت برق إذا برزت فتانة بسهام العين ترمينا

كأنها في ظلام الليل إذ خرجت برق تنور من تلقاء بلقينا

خود غدائرها طالت إلى قدم والفرع يحكي سواداً من ليالينا

تفديك شوقاً تعالى واسمحي كرما اللحظ من طرفك الممراض يشفينا

حتام نشكو بقلب نازح قلق متنا وإن لقاء منك يحيينا

ماذا جنينا وليس الحب معصية بأي ذنب هداك الله تقلينا

مالت إلينا فولت بعد ما ركنت صدت فسلت لنا سيفاً وسكينا

إلى غير ذلك من الأبيات.

مولانا عبد الغني اللعلبوري

الشيخ الفاضل عبد الغني بن شهامة علي بن مظهر علي بن دائم علي الصديقي اللعلبوري البهاري

أحد العلماء الصالحين، ولد في سنة تسع وخمسين ومائتين وألف، وقرأ المختصرات على والده، ثم

اشتغل على مولانا لطف العلي البهاري ومولانا عليم الدين النكرنهسوي، وقرأ عليهما سائر الكتب

الدرسية، ثم سافر إلى دهلي وقرأ الصحاح الست وهداية الفقه على شيخنا المحدث نذير حسين

الدهلوي، وحصلت له الإجازة منه.

مات سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف كما في تذكرة النبلاء.

مولانا عبد الغني الرامبوري

الشيخ الفاضل عبد الغني بن عبد العلي بن عبد الرحمن بن محمد سعيد الحنفي الرامبوري أحد

العلماء المبرزين في العلوم الأدبية.

ولد برامبور سنة ثلاث وأربعين ومائتين وألف، وقرأ العلم على والده، وعلى المفتي شرف الدين،

والمولوي محمد غفران، والمولوي غلام فرح، والمولوي محمد علي، والمولوي جلال الدين، والعلامة

عبد العلي، والعلامة عبد الحق بن فضل حق الخير آبادي، وعلى غيرهم من العلماء برامبور، وقرأ

فاتحة الفراغ سنة ثلاث وستين ومائتين وألف، وأقام برامبور زماناً ثم سافر للاسترزاق، فولي

التدريس في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015