الملوي عبد الغفار الموي
الشيخ الفاضل عبد الغفار بن عبد الله الموي الأعظم كدهي أحد العلماء المشهورين، ولد سنة ثلاث
وثمانين ومائتين وألف، وقرأ العلم على المولوي فيض الله الموي والمولوي عبد الأحد الإله آبادي
وعلى غيرهما من العلماء، ثم تأدب على السيد مهدي بن نوروز على المصطفى آبادي، وتطبب على
الحكيم باقر حسين اللكهنوي، ثم سافر إلى كنكوه وأخذ الحديث عن الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي، ثم
ولي التدريس بسراج كنج من بلاد بنكاله فدرس بها زماناً، ثم ولي التدريس بمدرسة أنوار العلوم في
نوانكر من أعمال بليا.
وسعد بالحج والزيارة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة وألف، فأجازه الشيخ عبد الحق الإله آبادي
المهاجر بمكة المشرفة.
ومن مؤلفاته المطبوعة: غرائب البيان في مناقب النعمان، ومسلك البردة في منسك الحج والعمرة،
وقصوى الذرى لمن تمسك بأوثق العرى في عدم إقامة الجمعة في القرى، وخمس رسائل منها طيب
الأقاحي في مسائل الأضاحي، وكشف الحقيقة في مسائل العقيقة، وتحقيق قول الطرفين في الكلام بين
الخطبتين، وكشف المكنون في الخروج من الطاعون، وغير ذلك مما لم يطبع بعد، إلجام المتعنتين
في الذب عن الإمام أبي حنيفة والرد على جارحيه.
توفي في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف.
المولوي عبد الغفور الجيراجبوري
الشيخ الفاضل عبد الغفور بن سخاوة علي الجيراجبوري الأعظم كدهي أحد العلماء المشهورين، ولد
ونشأ بجيراج بور - قرية من أعمال أعظم كده - وسافر للعلم، فقرأ الكتب الدرسية على مولانا
حفيظ الله البندوي، وعلى غيره من الأساتذة برامبور، وولي التدريس في المدرسة المعينية بأجمير
فدرس بها مدة من الزمان، ثم سار إلى كلكته وولي التدريس بالمدرسة العالية فدرس بها قليلاً، ثم قدم
لكهنؤ وولي التدريس بدار العلوم لندوة العلماء يدرس بها، وله كثرة اشتغال بالتدريس.
مات سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف.
المولوي عبد الغفور المحمد آبادي
الشيخ الفاضل عبد الغفور بن محمد إكرام العمري المحمد آبادي الأعظم كدهي أحد العلماء
الصالحين، ولد بمحمد آباد سنة خمس وستين ومائتين وألف، وقرأ مدة على كريم الدين الغالببوري
والمولوي واجد النتهوبوري، ثم سافر إلى جونبور ولازم دروس المفتي يوسف بن محمد أصغر
اللكهنوي وأخ عنه، ثم اشتغل بمهمات المعيشة وخدم الحكومة الإنكليزية مدة، حتى نال الصدارة
وأحيل إلى المعاش، له مصنفات ممتعة.
المولوي عبد الغفور الطوكي
الشيخ الفاضل عبد الغفور الحنفي الطوكي كان أصله من بنكاله، ولد ونشأ بها، وسافر للعلم فقرأ
على أساتذة عصره، ثم قدم طوك ودرس وأفاد بها مدة حياته.
وكان فاضلاً كبيراً بارعاً في النحو والعربية، أخذ عنه السيد مصطفى بن يوسف الطوكي وصنوه
السيد محمد عرفان وخلق كثير من العلماء.
مات ودفن ببلدة طوك.
المولوي عبد الغفور الرمضانبوري
الشيخ العالم الفقيه عبد الغفور الحنفي الرمضانبوري البهاري أحد العلماء المشهورين، ولد في سنة
سبعين ومائتين وألف بقرية رمضان بور من أعمال مونكير، واشتغل أياماً على المولوي إسماعيل
الرمضانبوري والشيخ محمد أحسن الكيلاني، ثم سافر إلى لكهنؤ وأخذ عن العلامة عبد الحي ابن عبد
الحليم الأنصاري اللكهنوي، ثم سار إلى سهارنبور وأخذ الحديث عن الشيخ أحمد علي بن لطف الله
السهارنبوري المحدث، ثم رجع إلى بلاده.