مولانا عبد العزيز اللكهنوي
الشيخ العالم الفقيه عبد العزيز بن عبد الرحيم بن عبد السلام بن عبد القدوس الأنصاري اللكهنوي
أحد الفقهاء الحنفية، قرأ أكثر الكتب الدرسية على العلامة عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي وبعضها
على غيره من العلماء، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ عبد الرزاق بن جمال الدين اللكهنوي، وولي
التدريس في المدرسة الإنكليزية كالون اسكول ببلدة لكهنؤ.
ومن مصنفاته تعليقات على تخريج الهداية للزيلعي، وحاشية على المجلد الرابع من شرح الوقاية
مات لأربع بقين من صفر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وألف
مولانا عبد العزيز المالوي
الشيخ العالم الصالح عبد العزيز بن حمزة الحنفي المالوي نائب المفتي في بهوبال المحروسة، ولد
ونشأ بها، وقرأ العلم على أساتذة بهوبال، ثم لازم دروس المفتي عبد القيوم بن عبد الحي البكري
البزهانوي نزيل بهوبال، وأخذ عنه الحديث والتفسير واستفاض منه فيوضاً كثيرة، ثم عكف على
الدرس والإفادة، وكان يدرس القرآن الكريم بعد الظهر كل يوم، انتفع بمجلسه وبركة دعائه وطهارة
أنفاسه خلق كثير في بهوبال، وكان آية ظاهرة في القناعة وقلة الأمل وكثرة العمل، رأيته في بهوبال
وتمتعت بصحبته.
مات يوم الأحد لست ليال بقين من ربيع الأول سنة ست وعشرين وثلاثمائة وألف بمدينة بهوبال.
مولانا عبد العزيز اللكهنوي
الشيخ العالم المحدث عبد العزيز بن غلام أحمد الكشميري اللكهنوي أحد العلماء المشهورين.
ولد ببلدة فرخ آباد سنة أربعين ومائتين وألف، وقرأ النحو والصرف وشطراً من مشكاة المصابيح
على المولوي هداية الله الصفي بوري، وقرأ بلوغ المرام على المولوي عبد الحق بن فضل الله
النيوتيني، وقرأ شطراً من صحيح البخاري على مولانا حسين أحمد المليح آبادي، وقرأ النصف من
السنن لأبي داود علي مولانا سراج أحمد السنبهلي، وقرأ بعض رسائل المنطق، فلما بلغ إلي قال
أقول عافه وكره وترك الاشتغال به، وحصلت له الإجازة عن الشيخ عبد الحق ابن فضل الله المذكور
وعن الشيخ أحمد بن زيني دحلان الشافعي المكي.
وكان من أكابر العلماء ببلدة لكهنؤ، رأيته غير مرة، وكان نقي اللون ربع القامة ثائر الرأس.
الحكيم عبد العزيز الدريابادي
الشيخ الصالح عبد العزيز بن نور كريم الحنفي الدريابادي أحد الأطباء المشهورين، ولد بلكهنؤ سنة
إحدى وستين ومائتين وألف، وقرأ العلم على شيخنا محمد نعيم ووالده عبد الحكيم اللكهنوي والمفتي
سعد الله المراد آبادي والمولوي مظهر علي الرامبوري، والكتب الطبية على الحكيم إبراهيم بن
يعقوب ووالده يعقوب الحنفي ومرزا مظفر حسين الشيعي، ثم ولي التدريس بالمدرسة الكلية كينك
كالج مقام والده المرحوم، وكان يدرس الكتب الطبية في بيته، أخذ عنه غير واحد من الأطباء، وكان
وجيهاً مشكلاً منور الشبيه أبيض اللون، مات في رجب سنة أربع عشرة وثلاثمائة وألف.
المولوي عبد العزيز الرامبوري
الشيخ الفاضل عبد العزيز الحنفي الرامبوري المعروف بعلم المنطق، كان من أهل أمبيلها من أعمال
سهارنبور، تعلم أولاً من بعض العلماء، ثم لازم دروس العلامة عبد الحق بن فضل حق الخيرآبادي،
أظنه خمس عشرة سنة، حتى ضبط أكثر تقاريره ولا يعرف له في غير المنطق والحكمة أثر، وقد
دخل في زمرة المعتقدين للمشايخ والقبور حتى أنه ربما يسجد وقلما يفوته سفر زيارة لعرس قبر من
قبور المشايخ، وله شغف بالسماع ونحوه، وكان تصدر بالمدرسة العالية برامبور زماناً وتتلمذ عليه
أمير تلك البلدة النواب حامد علي خان في المنطق ثم استقال لعله مات في سنة ثمان وثلاثين
وثلاثمائة وألف، ولم يعرف له تأليف.