مولانا خليل الرحمن الملتاني

الشيخ العالم الصالح خليل الرحمن بن خدا بخش اللاهوري ثم الملتاني أحد العلماء المتورعين، قرأ

النحو والعربية على المولوي قمر الدين والحافظ نور محمد المراد آبادي، والمنطق والحكمة على

المولوي عبد العزيز الأمروهوي والسيد أمير أحمد بن أمير حسن السهسواني والمولوي عبد الكريم

الرامبوري، وقرأ الفقه والحديث على مولانا أكبر على المحدث برامبور، ثم رجع إلى بلاده وسكن

بقرية من أعمال ملتان، وهو ممن يعمل بالحديث ولا يقلد أحداً من الأئمة.

مولانا خليل الرحمن الهزاروي

الشيخ العالم الفقيه خليل الرحمن الحنفي المسوالي الهزاروي أحد الفقهاء الحنفية، اشتغل بالعلم من

صغر سنه، وسافر إلى رامبور فقرأ المنطق والحكمة في المدرسة العالية على أساتذتها، ثم سافر إلى

ديوبند وأخذ الفقه والحديث على أساتذة المدرسة العربية، ثم رجع إلى بلاده وسكن بمسوال - بكسر

الميم وسكون السين المهملة - قرية من أعمال هزاره وهو يدرس ويفيد.

حرف الدال

القاضي دلاور علي الحيدر آبادي

الشيخ العالم الفقيه القاضي دلاور علي الحنفي الحيدر آبادي أحد القضاة المشهورين، ولد ونشأ

بحيدر آباد، وولي القضاء الأكبر بعد ما توفي صهره القاضي ذو الفقار على الحيدر آبادي سنة ستين

ومائتين وألف، واستقل به خمسين سنة.

مات في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وألف بحيدر آباد.

القاضي دوست محمد الطوكي

الشيخ الفاضل العلامة دوست محمد بن محمد أمير الحنفي الأفغاني الكابلي ثم الطوكي أحد كبار

العلماء، ولد ونشأ بمدينة كابل وقرأ العلم على أساتذة بلاده، ثم دخل الهند ولازم المفتي نعمة الله بن

نور الله الأنصاري اللكهنوي وأخذ عنه الهيئة والهندسة من الفنون الرياضية وغيرها، ثم سار إلى

مرادآباد وأخذ الحديث عن السيد عالم علي الحسيني النكينوي وصحبه مدة وقرأ عليه الصحاح

والسنن، ثم تصدر للتدريس بمدينة أكبر آباد ودرس بها مدة طويلة، ثم دخل طوك وتزوج بها، وولي

القضاء الأكبر، لقيته بمدينة لكهنؤ حين وفد علي للاستفتاء.

وكان فاضلاً جيداً، علامة في العلوم الحكمية، وله مشاركة جيدة في الفقه والأصول والكلام.

ومن مصنفاته حاشية على شرح هداية الحكمة، وعين الإصابة في رفع السبابة، وله كتاب بسيط في

إثبات عصمة الأنبياء بالعربية.

توفي لأربع خلون من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وألف ببلدة طوك.

حرف الذال

المولوي ذكاء الله الدهلوي

الشيخ الفاضل المعمر ذكاء الله بن ثناء الله الدهلوي صاحب المصنفات المشهورة، ولد بدهلي سنة

ثمان وأربعين ومائتين وألف ونشأ بها، واشتغل بالعلم على أساتذة عصره بكلية دهلي، ونال الفضل

والكمال في العلوم الرياضية، فولي التدريس في كلية حكومية سنة ثمان وستين ومائتين وألف، ونقل

إلى إله آباد بعد مدة، وأحيل إلى المعاش من كلية إله آباد، فسكن بدهلي وأفرغ أوقاته للتصنيف

والترجمة ونقل الكتب الإنكليزية والفارسية إلى أردو، ولم يكن في زمانه من يدانيه في كثرة

المصنفات، وله في الفنون الرياضية والتاريخ والسير مائة وستون كتاباً وقد ذكر في بعض مقالاته

أنه سطر بقلمه اثنين وخمسين ألفاً من الصفحات منها تاريخ الهند في أربعة عشر مجلداً، وآثين

قيصري، وعروج سلطنت انكلشية در هند في ذكر ارتقاء الحكومة الإنكليزية في الهند في أدوار

مختلفة، والكتاب في عدة أجزاء، وسوانح ملكة وكتوريه وفلسفة الأمثال ومنتخب الأمثال، ومحاسن

الأخلاق، ومحاربات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015