حسين الدهلوي، وتصدر للتدريس ببلدة دهلي،

أخذ عنه فقير الله البنكلوري، وخلق كثير.

الشيخ أسد الحق الخير آبادي

الشيخ الفاضل أسد الحق بن عبد الحق بن فضل حق بن فضل إمام العمري الخير آبادي أحد العلماء

المبرزين في المنطق والحكمة، ولد ونشأ برامبور، وقرأ العلم على والده ولازمه ملازمة طويلة، حتى

برع وفاق أقرانه في العلوم الحكمية، وولي التدريس بالمدرسة العالية برامبور، فدرس وأفاد بها

زماناً، ومات في شبابه لسبع خلون من ربيع الثاني سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وألف برامبور.

مولوي أسد الله الموي

الشيخ الفاضل أسد الله بن لعل محمد الحنفي الموي الأعظم كدهي أحد العلماء الماهرين في الصناعة

الطبية، ولد ونشأ بمئو، وقرأ المختصرات على صنوه الحكيم عبد الله، ثم سافر إلى مرزا بور وقرأ

كبار الكتب على مولانا معين الدين الحسيني الكروي، ثم رجع إلى بلدته ولازم أخاه وأخذ عنه

الصناعة الطبية، ثم رجع إلى مرزابور، واشتغل بالتدريس والمداواة.

مات في سنة أربعين وثلاثمائة وألف.

مولوي أسد الله السندي

الشيخ الفاضل أسد الله بن الله بخش الحنفي السندي أحد العلماء المشهورين ببلاده، ولد في سنة

خمس وثمانين ومائتين وألف بقرية نكهر بالتاء العجمية من أعمال حيدر آباد السند، وقرأ أكثر الكتب

الدرسية على المولوي محمد حسن السندي بمدرسة العلوم في حيدر آباد، ثم سافر إلى ديوبند وقرأ

على مولنا السيد أحمد الدهلوي، والمولوي محمود الديوبندي وعلى غيرهما من العلماء، ثم حفظ

القرآن الكريم.

له مصنفات، منها جنة النعيم في استخراج لغات القرآن الكريم، وتحفية الحذاق في ترجمة الترياق،

ورسائل في التجويد وغيره.

المفتي إسماعيل بن إبراهيم البنارسي

الشيخ العالم الفقيه المفتي إسماعيل بن إبراهيم بن عمر الحنفي البنارسي أحد الفقهاء المبرزين في

العلوم الحكمية، ولد بمدينة بنارس سنة سبع عشرة ولازمه ملازمة طويلة، وأخذ الطب عن الحكيم

محمد علي الأصم اللكهنوي، وولي الإفتاء بلكهنؤ بعد أبيه، واستقل به نحو ثلاثين سنة، ثم رجع إلى

بنارس، واعتزل بها عن الناس، له مصنفات عديدة في الكلام.

مولانا إسماعيل بن عبد الجليل الكوئلي

الشيخ الفاضل العلامة إسماعيل بن عبد الجليل الإسرائيلي الكوئلي أحد العلماء المشهورين، ولد ببلدة

كوئل التي يسمونها اليوم عليكزه سنة ثلاث وستين ومائتين بعد الألف، وقرأ المختصرات على

المرحوم أحمد حسن وكان من تلامذة والده، ثم لازم الشيخ فيض الحسن السهارنبوري وأخذ عنه،

وجد في البحث والاشتغال حتى فاق أقرانه في كثير من العلوم والفنون، ثم قرأ الصحاح والسنن على

مولانا قاسم النانوتوي، وتصدر للتدريس.

وكان يعمل بنصوص الحديث والقرآن ولا يقلد أحداً وينشد - ع

إني أحب الحسن حيث وجدته للحق في وجه الملاح مواقع

له مصنفات جليلة، أشهرها القول الصريح في تكذيب مثيل المسيح، والقول الصواب في المولد

والقيام.

توفي لثلاث بقين من شوال سنة إحدى عشرة وعشرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015