وأرضنا، أدام الله علاه، ونصره على من ناواه، فسار سيرة (?) آبائه الكرام، وقام بالأمر أحسن قيام، فأمنت البلاد واطمأنّت العباد، وساسهم بلطف، واجتنب الشدّة والعنف، وفّقنا الله وإيّاه لما يحبّه ويرضاه، وأدام الله في أمن وعافية أيّامه، وثبّت على نهج الهدى والتّقوى أقدامه.

ومن مزاياه الجليلة وأخلاقه الجميلة أنّه جمع شمل عترته من إخوته وبني أعمامه وكلّ من ينتمي لنسبه الكريم، وأنزلهم في المقام الأعظم والمبرّة والإحترام، والتّشريف والإكرام، فاتّحدت الكلمة، وتمّت عليهم وعلى الرّعيّة النّعمة، وماتت شياطين الإنس والجنّة، وانقطعت المظالم والظّلمة، وانطفأت (?) نيران الفتنة، ولله الحمد والمنّة، والصّلاة والسّلام على نبيء الرّحمة، وعلى آله وأصحابه هداة هذه الأمّة، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم القيامة والرّحمة (?). /

طور بواسطة نورين ميديا © 2015