ومدّة سلطنتهم ثلاث وستّون سنة، وإنقرض ملكهم على يد أوزون (?) حسن بيك المبرور (?) في شوّال سنة ثلاث وسبعين وثمانمائة (?)، وكان أوزون (307) حسن ملكا شجاعا مقداما مطاعا (?) مظفّرا في حروبه، ميمونا في نزوله وركوبه إلاّ أنّه وقع بينه وبين السّلطان محمّد إبن السّلطان مراد خان حرب عظيم في بابرت فانكسر أوزون (307) حسن، وقتل ولده زنيل بيك، وهرب هو وسلم من القتل وعاد إلى أذربيجان وملك / فارس والعراقين، ولمّا إلتجأ الشّيخ جنيد إلى طائفة آق قوينلو (?) صاهره أوزون (307) حسن بيك وتزوّج إبنته خديجة بيكم فولدت له الشّيخ حيدر، ولمّا استولى أوزون (307) حسن بيك على البلاد وطرد منها ملوك قره قوينلو (?) وأضعفهم عاد الشّيخ جنيد مع ولده الشّيخ حيدر إلى أردبيل وكثر مريدوه وأتباعه، وتقوّى بأوزون (?) حسن بيك لأنه صهره، فلمّا توفّي أوزون (313) حسن بيك ولي موضعه ولده السّلطان خليل ستّة أشهر، ثم ولده الثّاني السّلطان يعقوب فزوج إبنته حليمة بيكم من الشّيخ حيدر فولدت له شاه (?) إسماعيل في يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من رجب سنة إثنتين وتسعين وثمانمائة (?)، وكان على يديه هلاك ملوك العجم طائفة آق قوينلو (?) [وقره قوينلو وغيرهم] (?) من سلاطين العجم كما هو مشهور، وكان الشّيخ جنيد (جمع طائفة من مريديه) (?) وقصد قتال كرجستان ليكون من المجاهدين في سبيل الله، فتوهّم منه سلطان شروان أمير خليل [الله] (?) شروان شاه فخرج إلى قتاله فانكسر الشّيخ جنيد وقتل وتفرّق مريدوه ثم