وسفّه في رأي رماني (?) برجمه ... فما لي شغل عنه ثمّ سديد (?)

ألم يدر هذا العمر أنّي إنّما ... أنافس في العلياء وهي جدود /

وإنّي لعمري لا أحبّ سوى (?) اللّقا ... بجيش العدا لا ضمّ منه عديد

أردّهم بالسّيف ضربا وإنهم ... ليقتل منهم بالزّحام جنود

كأنهم هيم وسيفي بأثرهم ... بروق وزجري في القلوب رعود

(ولم لا وقد سنّ النبيء محمد ... جهاد الأعادي فالجهاد حميد

وسار ابن عثمان المليك محمد ... بذا العصر هذا السير فهو فريد) (?)

ليهنك يا نجل الأكابر ما يرى ... من الشّرف الأعلى لأنت سعيد

قصدت لأسطنبول وهي شهيرة ... فحقّق أن الرأي منك سديد

بنيت عليها وهي بكر فأصبحت ... ووطؤك فيها للبرية عيد (?)

أقمت عليها نحو ستّين ليلة ... وطير المنايا ما لهن ركود

نصبت لرفع الدين أعلام جرهم ... فكم خرّ جزما في الهياج عمود

وكم أغرقت روحا عيون دمائهم ... وحرّق من شهب السّهام مريد

وكم مرّ من عيش حلي بربعها ... لهم وتغنت في المحافل غيد

وكم أرشفتهم قهوة في كنيسة (?) ... مزخرفة (?) حسنا (?) الشمائل رود

وكم ضحكت فيها كواعب (?) كنّس ... وطاب لتلك الغانيات نشيد

فبدل (?) ذاك الضحك همّا وحسرة ... وضرّج فيها بالبكاء خدود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015