موسى بن نصير ومات في الطريق بوادي القرى، وقيل بمر الظهران، على اختلاف فيه.
وكانت ولادته في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه -[في سنة تسع عشرة (?) للهجرة] (?).
وفي خريدة العجائب «أن طليطلة من بناء العمالقة إلى أن ذكر بيت الحكمة وأنه مما وجد فيه مائة وسبعون تاجا من الدّر والياقوت والأحجار النفيسة وايوان تلعب فيه الرماح برماحهم قد ملئ بأواني الذّهب والفضّة ما لا يحيط به الوصف وذكر أن المائدة من زمرّد أخضر وأن / هذه المائدة إلى الآن في مدينة رومة باقية وأوانيها من الذهب وصحافها من اليشم والجزع (?).
(قلت ولعل وصولها إلى رومة كان في مدة استيلاء الروم على الديار الشامية والله أعلم بغيبه) (?) قال: «ووجد «الزّبور» بخط يوناني في ورق من الذّهب مفصل بجوهر ووجد مصحفا يحكي فيه منافع الأحجار والنبات والمعادن واللغات والطلاسم، وعلم السّيمياء، وعلم الكيمياء، ووجد كتابا فيه صناعة أصباغ اليواقيت والأحجار وتركيب السّموم والترياقات، وصورة شكل الأرض والبحار والبلدان والمعادن، والمسافات. ووجد قاعدة كبيرة مملوءة من الأكسير يردّ الدرهم منه ألف درهم من الفضة ذهبا ابريزا، ووجد مرآة [مستديرة] (?) مدبّرة عجيبة من أخلاط، قد صنعت لسليمان بن داود - عليهما السلام - إذا نظر الناظر فيها رآى الأقاليم السبعة عيانا، ووجد مجلسا فيه من الياقوت البهرماني (?) وسق بعير فحمل ذلك كله إلى الوليد بن عبد الملك» (?).
ولما رجع موسى إلى الشام استخلف ولده عبد الله بن موسى بن نصير.
قال في «معالم الإيمان» في مناقب عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني قاضي