طرقت خلال الحيّ خطوي مقصّر ... ولفظي ومن أهوى على سرّنا مقص

أصاحب (?) قلبا لا يذلّ وصارما ... له كلّما قد سلّ من غمده وبص (?)

أجوب به ديمومة تذعر (?) القطا (?) ... فليس بها إلاّ اليعافير والدّرص (?)

أمانا أمانا أيّها الفاتك الّذي ... على كلّ قتلى لحظه ما له نكص

بنا قد (?) سعت ناس فصدّق ظنونهم ... كما زعموا أنّي بوصلك مختصّ

فثغرك أنّي لم أكن من جناته ... فما لك بالهجران مني تقتصّ

قطعت يدي منه (?) ولست بسارق ... لدرّه فاعلم إنما يقطع اللّصّ

سأوجد عن حتفي بحبك محفة ... وها عند شيخي طيّب الشّرفي النصّ (?)

هو الطيّب ابن الطّيب الطاهر الذي ... غدا فوق فرق (?) الفرقدين له قنص

هو السيّد المهتزّ صارم فكره ... لقرع العويصات التي ما لها نصّ

تجاذب أيدي فكره كلّ شارد ... عن الذهن حتى يستبين (?) له لحص (?)

وجيز فصيح ماهر شمس (?) محضر ... على درسه كلّ البرية تنتصّ

تراهم لديه من إفادته لهم ... حروف سطور في الطّروس قد التصّ‍ [وا]

كما الهيم (?) حول الورد ذات ازدحام أو ... لواحظ عشّاق على الحسن تكتصّ

أسيّدنا يا منبع العلم والتّقى ... أثرت منار العلم فهو بكم يخصّ

فدم أيّها الحبر السّنيّ السّور (?) ذا (?) ... فخار وبالعلياء والفضل تختصّ

فمهما بدت من (?) حاسد لك (?) لفتة ... تبدّى (?) لنا في جيده عند ذا (?) وقص

ولو في بنان (?) الدّهر كلّ كريمة ... بدت خاتما (?) ضاءت فأنت لها فصّ