القاضي، والشيخ الأديب الشاعر أبي إسحاق إبراهيم الخرّاط، والشيخ أبي زيد سيدي عبد الرّحمان بكّار، والشيخ أبي العباس أحمد المصّمودي إبن الشيخ عبد الرّحمان، والشّيخ سيدي الحاج طاهر المحجوب، والشيخ علي البقلوطي، وكان عدلا، والشيخ سيدي قاسم بن عاشور الجمّالي، والشيخ أبي عبد الله محمّد بن عاشور، والشّيخ فرج ابن عاشور، مع خلائق من قصور السّاف والوطن لا يحصون، وكذا شيخنا أبو عبد الله محمد الدّرناوي والشيخ أبي عبد الله محمد حمزة، وأخذ عنه أيضا نجلاه / وأبو زيد سيدي عبد الرحمان، وأبو عبد الله سيدي محمد الشرفي إبن الشيخ سيدي حسن المفتي - المقدّم الذّكر - فهؤلاء مشاهير أصحابه وأكثرهم لنشر العلم في حياته وبعد وفاته.
وممّا أنشده تلميذه أبو إسحاق سيدي إبراهيم الخرّاط - أبقى الله مهجته (?) - عند ختمه للشفاء للقاضي عياض بقصيدة وهي هذه:
[الطويل]
عليّ بمن أهوى حديث الشّفا قصّوا ... وعن شرح تهيامي (?) ووجدي به نصّوا
حديث غرامي في هواه مسلسل ... ومرسل دمعي لا يقيّده ربص
يصحّح يأسي منه فتكة لحظه ... كأن له في كلّ جارحة شقص
كأنّ له ثان (?) على كلّ مهجة ... كأنّ له حقّ، كأنّ له نصّ
وتطمعني فيه زخارف لفظه ... كأنّ [له] على جلب القلوب له حرص
علقت به ريّان من ما شبا به ... وفي مهجتي من نار وجنته لقص
أسيل المحيّا يخجل البدر طالعا ... وللشّمس منه وهي مشرقة رهص (?)
فلا عيب فيه غير لدن (?) نوابه ... وفي ردفه ثقل تباهي به الدّعص
وفي ريقه شهد وفي ثغره لمى (?) ... وفي لحظه سحر وفي فرعه عقص
نسيت وما أنسى عتابا على النّوا ... ورتجه (?) مصغ ما (?) له بعدها ربص
وحلو حديث بالعتاب مردّد (?) ... عفيف فلا لثم يريب ولا مصّ
سقى ورعى ربعا ونيلا (?) تشفّيا ... من الوصل حتّى كان يفضحنا (?) القرص