أنت سماء طلعت زهرها ... لا ينقص الأمل منها عداد
ولا يضر البحر يوما إذا ... ما سال من نحو نواحيه واد
وله في مملوك يلقب بالقاضي [الدوبيت]
يا من درس العلم على مذهبنا ... قد جئتك في مسألة ممتحنا
ما قولك في خمر إذا حلّلها ... قاض وأدارها بكفيه لنا
وله في مملوك واقف في الشمس [البسيط]
وغصن بان قلوب الناس في خطر ... من وصل مقلته إن مال أو خطرا
راعته شمس بدا من حرّها لهب ... في صحن وجنته فانحاز مستترا
فقلت حسبك لا يخشى اجتماعكما ... فالشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا
وله دو بيت:
لولا هيف القدّ وغنج المقل ... ما كنت تجرعت كؤوس العذل
في حب مقرطق من الترك يلي ... أمري وأناله وإن أصبح لي
وقوله:
أهوى (?) قمرا تحار فيه الصّفة ... يسخو بدمي وهو أمين ثقة
(27 أ) ماذا عجب يحوط مالي ويرى ... روحي تلفت به ولا يلتفت
ولما مات الأشرف، ركب الصالح اسماعيل وتسلطن (?) بدمشق ومشت الأمراء في ركابه وأسد الدين (?) صاحب حمص الى جانبه وعز الدين أيبك (?) قد حمل الغاشية بين يديه واستمر