على المناشير والتواقيع «والده خليل» (?).
وفيها لما استمر أمرها رتبت الأمير عز الدين أيبك التركماني نائبا عنها، وأتابك العساكر المصرية والشامية في عاشر صفر.
وفيها اتفقوا (?) الأمراء والست شجر الدر على إطلاق الفرنسيس ملك الفرنج وبيعه نفسه لأمور تقدمت اليهم في المراسلة، واشترطوا أنه يسلم دمياط للمسلمين ويحمل أموال تقررت عليه (?)، وحلّفوه، فحلف لهم وسلّم لهم دمياط في شهر صفر، وأطلقوا الفرنسيس وأخيه وزوجته (?) وتوجهوا الى بلادهم. فكانت مدة إقامة دمياط بيد الفرنج أحد عشر شهرا وتسعة أيام.
(82 ب) وفيها تزوجت الست شجر الدر عز الدين أيبك التركماني الصالحي الجاشنكير (?) وذلك في تاسع عشرين ربيع الآخر.
وفيها في مستهل ربيع (?) الآخر وصل الملك الناصر صاحب حلب الى قارا (?) يريد دمشق، فأرسل جمال الدين ابن يغمور والقيمرية [الى عزتا] (?) وأحضروا الملك السعيد ابن العزيز الى دمشق وأنزلوه في دار فرخشاه (?) وتقدم الناصر بعساكره، فنزل القصير (?) وانتقلوا