أهدي لمجلسه المكرّم دائما ... أهدي له ما حزت من نعمائه

كالبحر تمطره السحاب وما له ... فضل عليه لأنه من مائه

وله: [المجتث]

لا تحسبن أنّ غيظي ... يذكيه شين وحقد

فالله أخبر عني ... بأنّ ناري برد

ثم دخلت سنة تسع وثلاثين وستمائة

شرع الملك الصالح نجم الدين أيوب في عمارة المدارس (?) التي بين القصرين بالقاهرة، والمكان الذي عمّرها فيه من جملة القصر.

وفيها بلغ القمح الأردبّ (?) بدينارين ونصف.

وفيها في يوم الأحد تاسع عشري (?) ربيع الأول، قريب العصر، كسفت (?) الشمس في جميع جرمها، وأظلم الجو، وظهرت الكواكب، وأوقد السرج [في النهار] (?).

وفيها في ثالث عشري ذو القعدة تولى القضاء بالقاهرة والوجه البحري، القاضي بدر الدين السنجاري (?)، وذلك بعد وفاة القاضي شرف الدين ابن عين الدولة.

وفيها قدم الشيخ عز الدين ابن عبد السلام الشافعي الى الديار المصرية وحصل له من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015