وفيها في رابع عشر المحرم، شرع في بناء القنطرة التي على الخليج المجاورة لبستان الخشاب، وهي المعروفة في وقتنا هذا بقنطرة السد (?). .

وفيها رسم السلطان بتجهيز زردخاناه (?)، وشواني (?) وحراريق (?) الى القلزم (?) لقصد ملك اليمن، وجرد جماعة من الأمراء والجند بسبب ذلك في سادس عشر المحرم (?).

وفيها في يوم السبت تاسع ربيع الآخر وقيل في خامس عشرة ولد للسلطان ولد (?).

وفيها في خامس رمضان قبض السلطان الملك الصالح على الجماعة الأشرفية، الذين كانوا بالقاهرة، لما بلغه عنهم ما عزموا عليه من الفساد، ونودي في القاهرة من أخفى عنده أحدا من الأشرفية نهب ماله. وغلق أبواب القاهرة ثلاثة أيام، خلا باب زويلة (48 ب) حرصا على مسكهم وخوفا من هروبهم، وقيّد (?) من قبض منهم وحبس (?).

وفيها في خامس رمضان حضرو (?) العسكر الذين كانوا قصدوا التوجه الى اليمن، الى القاهرة، خوفا من الأشرفية المقبوضين ومن تابعهم، لأنهم كانوا عزموا على خروجهم من البلد ونهب العسكر الذين بالبركة (?) على طريقهم، وبطل سفر العسكر لليمن. ثم وجه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015