الإرسال، إذ ابن سيرين حكى قصة جرت لابن مسعود لم يشهدها.
867/ 557 - وأما حديث معاوية بن الحكم السلمى:
فرواه مسلم 1/ 381 و 382 وأبو عوانة 2/ 155 و 156 و 157 والبخاري في خلق أفعال العباد كما في عقاند السلف ص 150 و 203 وأبو داود 1/ 570 و 571 وأحمد 5/ 447 و 448 و 449 وابن أبى شيبة في الإيمان له ص 84 والمصنف 2/ 321 وعثمان الدارمي في الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص 270 و 271 وفى الرد على بشر الريسى ص 453 وابن خزيمة 2/ 35 و 36 وابن حبان برقم 165 وابن المنذر في الأوسط 2/ 230 وابن الجارود ص 82 وابن أبى عاصم في الصحابة 2/ 82 و 83 و 84 ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق 10/ 402 والطيالسى في مسنده ص 150 والطحاوى في المشكل 12 - 523/ و 524 وأحكام القرآن 1/ 214 والطبراني 19/ 396 فما بعد إلى 402 والدارقطني في العلل 7/ 81 و 82 والبيهقي 2/ 249 و 250 و 260 و 10/ 57 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2500 وإبراهيم الحربى في غريبه 2/ 720:
من طريق يحيى بن أبى كثير وغيره عن هلال بن أبى ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمى قال: بينا أنا أصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم. فقلت: واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلى فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتوننى لكنى سكت فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبأبى هو وأمى ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه. فوالله ما كهرنى ولا ضربنى ولا شتمنى. قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس. إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن" أو كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: يا رسول الله أنى حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالاسلام وإن منا رجالًا يأتون الكهان. قال: "فلا تأتهم" قال: ومنا رجال يتطيرون قال: "ذاك شىء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم" قال: قلت: ومنا رجال يخطون قال: "كان نبى من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك" قال: وكانت لى جارية ترعى غنمًا لى قبل أحد والجوانية فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من عنمها، وأنا رجل من بنى آدم آسف كما يأسفون لكنى صككتها صكة، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعظم ذلك على. قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها قال: "ائتنى بها" قال: فأتيته بها. فقال لها: "أين الله؟ " قالت: في السماء. قال: "من أنا؟ " قالت: أنت رسول الله، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة" والسياق لمسلم.