من طريق إسرائيل عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله قال: "كنا نسلم في الصلاة: فقيل لنا: إن في الصلاة لشغلًا".
وقد حكم على الإسناد البوصيرى في زوائده بالصحة.
* وأما رواية كلثوم عنه:
ففي النسائي في المجتبى 3/ 19 والكبرى 1/ 199 وابن جرير في التفسير 2/ 353:
من طريق سفيان عن الزبير بن عدى عن كلثوم عن عبد الله بن مسعود قال: كنت آتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى فأسلم عليه فيرد على فأتيته فسلمت عليه وهو يصلى فلم يرد على فلما سلم أشار إلى القوم فقال: "إن الله يعنى أحدث في الصلاة ألا تكلموا إلا بذكر الله وما ينبغى لكم أن تقوموا لله قانتين" والسند صحيح كلثوم هو ابن المصطلق مختلف في صحبته.
* وأما رواية أبى الرضراض عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 409 و 415 والطبراني في الكبير 10/ 137 وأبى يعلى 5/ 96 والطحاوى 1/ 455 والدارقطني في العلل 5/ 235 وأبو الفتح الأزدى في تسمية من له رواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ممن ليس له أخ يوافق اسمه ص 123:
من طريق مطرف عن أبى الجهم عن أبى الرضراض عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: كنا نسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة فيرد علينا فلما كان ذات يوم سلمت عليه فلم يرد على فسألته عن ذلك فقال: "إن الله يحدث من أمره ما شاء" وأبو الجهم اسمه سليمان بن سحيم مترجم في التهذيب للمزى 11/ 381.
* وأما رواية أبى هريرة عنه:
ففي معجم ابن الأعرابى 1/ 178:
من طريق محمد بن الصلت التوزى قال: حدثنا عبد الله بن رجاء عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبى هريرة عن عبد الله بن مسعود قال: لما قدمت من الحبشة أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى فسلمت عليه فأشار إلى، قال أبو عبد الله: فذكرته لعلى بن المدينى فأنكره وقال: ليس فيه أبو هريرة، كأنه يشير إلى ما تقدم في نفس المصدر 1/ 32 إلى رواية يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين أن ابن مسعود قدم من الحبشة فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى فسلم عليه فأومأ برأسه ورواية يزيد بن إبراهيم ظاهرة