قوله: باب (297) ما جاء في نسخ الكلام في الصلاة

قال: وفى الباب عن ابن مسعود ومعاوية بن الحكم

866/ 556 - أما حديث ابن مسعود:

فرواه عنه علقمة وأبو وائل وأبو الأحوص وكلثوم وأبو الرضراض وأبو هريرة.

* أما رواية علقمة عنه:

ففي البخاري 2/ 72 ومسلم 1/ 382 وأبى داود 1/ 567 والنسائي في الكبرى 1/ 194 وأحمد 1/ 376 وابن خزيمة 2/ 34 والبيهقي 2/ 135 والطبراني في الكبير 10/ 134 و 135 وابن أبى شيبة 1/ 522:

من طريق إبراهيم عن علقمة عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: "كنا نسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشى سلمنا عليه فلم يرد علينا. وقال: إن في الصلاة شغلًا" والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبى وائل عنه:

فرواها أبو داود 1/ 567 والنسائي 3/ 19 وأحمد 1/ 377 و 435 و 463 وابن المنذر 3/ 229 وابن أبى شيبة في مصنفه 1/ 521 ومسنده 1/ 134 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 212 و 213 والطبراني 10/ 135 والبيهقي 2/ 356 وابن جرير في التفسير 2/ 353:

من طريق عاصم عن أبى وائل عن عبد الله قال: كنا نسلم في الصلاة ونأمر بحاجتنا فقدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلى فسلمت عليه فلم يرد على السلام فأخذنى ما قدم وما حدث فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة قال: "إن الله يحدث من أمره ما يشاء وإن الله -عز وجل- قد أحدث من أمره أن لا تكلموا في الصلاة" والسند حسن.

وقد اختلف فيه على عاصم فقال بما تقدم عن عاصم شعبة وابن عيينة وزائدة وغيرهم خالفهم أبو بكر بن عياش فقال: عن عاصم عن المسيب بن رافع عنه ورواية أبى بكر عند ابن جرير في التهذيب المفقود منه ص 234 والطبراني في الكبير وهذه رواية مرجوحة فإن أبا بكر بن عياش في حفظه شىء، فكيف إذا خالف من سبق ذكره وثم خلاف ثالث على عاصم وهو الحكم بن ظهير إذ قال عنه عن زر، به والحكم ضعيف في نفسه.

* وأما رواية أبى الأحوص عنه:

ففي ابن ماجه 1/ 197 كما في زوائده والطبراني في الكبير 10/ 138:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015