339/ 28 وأما حديث أبى موسى:

فرواه النسائي 1/ 200 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 187:

من طريق ثابت بن قيس عنه يرفعه قال: "أبردوا بالظهر فإن الذى تجدون من الحر من فيح جهنم".

وثابت لم يوثقه سوى ابن حبان ولم يرو عنه سوى يزيد بن أوس وأبو زرعة بن عمرو بن جرير وقد خالفه من هو أوثق منه وهو أبو بكر بن أبى موسى الأشعرى فجعله من قول أبى موسى موقوفًا خرجه ابن أبى شيبة في المصنف 1/ 325 والصواب وقفه عليه.

340/ 29 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه البزار 11/ 60:

من طريق عمر بن صهبان عن أبى الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: في غزوة تبوك يؤخر الظهر حتى يبرد ثم يصلى الظهر والعصر" الحديث وفيه عمر بن صهبان ضعيف.

341/ 30 - وأما حديث أنس:

فأسقطه الطوسى وقد خرجه البخاري 2/ 388 والنسائي 1/ 199 والطحاوى 1/ 188.

كلهم من طريق أبى خلدة خالد بن دينار عنه ولفظه: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة يعنى الجمعة" لفظ البخاري ووقع عند الطحاوى أبو خالدة وذلك غلط.

342/ 31 - وأما حديث عمر:

فرواه البزار في مسنده 1/ 403 و 404 وابن عدى في الكامل 1/ 397:

من طريق محمد بن الحسن المخزومى عن أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أبردوا بالصلاة إذا إشتد الحر فإن شدة الحر من فيح جهنم" لفظ ابن عدى ومحمد بن الحسن هو بن زبالة كذاب وشيخه ضعيف وقد انفرد به والصواب ما رواه ابن أبى شيبة في مصنفه 1/ 325 من طريق وكيع قال: حدثنا إسماعيل بن أبى خالد عن منذر قال: قال عمر: "أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم" موقوفًا من قوله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015