* أما رواية عمرو عنه:
ففي البخاريّ 6/ 407 ومسلم 2/ 993 والترمذي 5/ 721 وأبى يعلى 4/ 24 وسعيد بن منصور في السنن 2/ 253 و 254 وابن أبى خيثمة في التاريخ ص 111 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 193 وعبد الرزّاق 9/ 268 وأبى الفضل الزّهريُّ في حديثه 2/ 612 و 613:
من طريق مالك عن عمرو بن أبى عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طلع له أحد فقال: "هذا جبل يحبنا ونحبه اللَّهُمَّ ان إبراهيم حرم مكّة وإنى أحرم ما بين لابتيها" والسياق للبخاري.
* وأما رواية عاصم عنه:
ففي البخاريّ 4/ 81 ومسلم 2/ 994 وأحمد 3/ 199 و 238 و 242 وأبى يعلى 4/ 122 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 193:
من طريق ثابت بن يزيد وغيره حدّثنا عاصم أبو عبد الرّحمن الأحول عن أنس - رضي الله عنه - عن النَّبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "المدينة حرم من كذا إلى كذا ألَّا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث من أحدث حدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" والسياق للبخاري.
4091/ 117 - وأما حديث أبى أَيّوب:
فرواه الشاشى 3/ 59 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 192 والطبراني في الكبير 4/ 163:
من طريق مالك عن يونس بن يوسف عن عطاء بن يسار عن أبى أَيّوب الأنصارى أنه وجد غلمانًا قد ألجئوا ثعلبًا إلى زاوية فطردهم عنه قال مالك: لا نعلم إِلَّا أنه قال: "في حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع هذا؟! " والسياق للشاشى وسنده صحيح.
4092/ 118 - وأما حديث زيد بن ثابت:
فرواه أحمد 5/ 181 والحميدي 1/ 195 و 196 وابن أبى شيبة في مسنده 1/ 103 والطبراني في الكبير 5/ 150 و 151 وعبد الرزاق 9/ 261:
من طريق الوليد بن كثير وغيره قال: حدثنى شرحبيل بن سعد أبو سعد أنه دخل الأسواق فأصاب بها نهسًا - يعنى طائرًا - فدخل عليه زيد بن ثابت وهو معه قال فعرك أذنه ثمّ قال: خل سبيله لا أم لك أما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "حرم ما بين لابتيها" والسياق لابن أبى شيبة وشرحبيل متروك ووقع عند عبد الرزّاق من طريق ابن جريج حدثت عن زيد بن ثابت.