ص 203 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 191 والمشكل 12/ 287 والبيهقي 5/ 199 و 200:
من طريق يعلى بن حكيم عن سليمان بن أبى عبد الله قال: رأيت سعد بن أبى وقّاص أخذ رجلًا يصيد في حرم المدينة الذى حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلبه ثيابه فجاء مواليه فكلموه فيه فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم هذا الحرم وقال: "من أخذ أحدًا يصيد فيه فليلبسه ثيابه" فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه" والسياق لأبى داود وسليمان قال فيه أبو حاتم: "ليس بالمشهور فيعتبر بحديثه" وذكره ابن حبّان في الثقات وقول أبى حاتم أولى إِلَّا أن الرواية السابقة ممّا تجعل لروايته أصلًا.
* وأما رواية مولاه عنه:
ففي أبى داود 2/ 533 والطيالسى ص 30 والدارمي في مسند سعد ص 151 والشاشى 1/ 190:
من طريق ابن أبى ذئب عن صالح مولى التوأمة عن مولى لسعد أن سعدًا وجد عبيدًا من عبيد المدينة يقطعون من شجر المدينة فأخذ متاعهم وقال لمواليهم: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى أن يقطع من شجر المدينة شىء وقال: "من قطع منه شيئًا فلمن أخذه سلبه" والسياق لأبى داود وصالح ممّن اختلط إِلَّا أن رواية ابن أبى ذئب عنه كانت قبل الاختلاط وقد اضطرب في تعيين شيخه فمرة قال ما سبق ومرة قال عن بعض ولد سعد.
* وأما رواية عبيد الله عنه:
ففي مصنف عبد الرزّاق 9/ 262.
أَخْبَرَنَا ابن جريج أخبرنى عبيد الله بن عمر أن سعد بن أبى وقّاص وجد إنسانًا يعضد فيخبط عضاها بالعقيق فأخذ فأسه ونطعه وما سوى ذلك فانطلق العبد إلى سادته فأخبرهم الخبر فانطلقوا إلى سعد فقالوا الغلام غلامنا فاردد إليه ما أخذت منه فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من وجدتموه يعضد ويحتطب عضاه المدينة بريدًا في بريد فلكم سلبه" فلم أكن أرد شيئًا أعطانيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" وعبيد الله لا سماع له من سعد.
4089/ 115 - وأما حديث عبد الله بن زيد:
فتقدم تخريجه في أول الباب.
4090/ 116 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه عمرو بن أبى عمرو وعاصم.