4093/ 119 - وأما حديث رافع بن خديج:

فرواه عنه عبد الله بن عمرو بن عثمان ونافع بن جبير وعبد الله بن أبى بكر بن محمّد وشرحبيل بن سعد.

* أما رواية عبد الله عنه:

ففي مسلم 2/ 991 وأحمد 4/ 141 والطبراني في الكبير 4/ 257 و 258 وابن أبى خيثمة في التاريخ ص 103 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 192:

من طريق ابن الهاد عن أبى بكر بن محمّد عن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن إبراهيم حرم مكّة وإنى أحرم ما بين لابتيها" يريد المدينة" والسياق لمسلم.

* وأما رواية نافع بن جبير عنه:

ففي مسلم 2/ 991 وأحمد 4/ 141 والطبراني في الكبير 4/ 257 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 192 و 193:

من طريق عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير "أن مروان بن الحكم خطب النَّاس فذكر مكّة وأهلها وحرمتها ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها فناداه رافع بن خديج فقال: ما لى أسمعك تذكر مكّة وأهلها وحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها وقد حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بين لابتيها وذلك عندنا في أديم خولانى إن شئت أقرأتكه قال: فسكت مروان ثمّ قال: قد سمعت بعض ذلك" والسياق لمسلم.

* وأما رواية عبد الله عنه:

ففي عبد الرزّاق 9/ 261: حدّثنا ابن جريج قال: أخبرنى عبد الله بن أبى بكر أن رافع بن خديج قال وهو يخطب بالمدينة "إن نبى الله - صلى الله عليه وسلم - حرم ما بين لابتى المدينة أو قال هو هو" ولا لقاء لعبد الله من رافع.

* وأما رواية شرحبيل عنه:

ففي الأوسط للطبراني 3/ 28:

من طريق أبى معشر عن شرحبيل بن سعد قال: أخذت طائرًا في بنى حارثة فأخذه منى رافع بن خديج فأرسله وقال: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم ما بين لابتى المدينة" وأبو معشر نجيح ضعيف وشيخه متروك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015