الرواية الأولى إذ الدراوردى في حفظه شىء والرواية الصحيحة عن مالك خلاف رواية الطباع عنه وهى الطريق التى سلك صاحبها الجادة.

* وأما رواية عبد الرّحمن عنه:

ففي مسلم 2/ 1005 وأبى عوانة 2/ 440 وابن حبان 6/ 19:

من طريق الدراوردى عن العلّاء عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يأتى على النَّاس زمان يدعو الرَّجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون والذى نفسى بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إِلَّا أخلف الله فيها خيرًا منه ألَّا إن المدينة كالكير تخرج الخبيث لا تقوم السّاعة حتّى تنفى شرارها كما ينفى الكير خبث الحديد" والسياق لمسلم.

قوله: عقب حديث أبى هريرة لو رأيت الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها

قال: وفى الباب عن سعد وعبد الله بن زيد وأنس وأبى أَيّوب وزيد بن ثابت ورافع بن خديج وسهل بن حنيف وجابر

4088/ 114 - أما حديث سعد:

فرواه عنه عامر بن سعد وسليمان بن أبى عبد الله ومولاه وعبيد الله بن عمر.

* أما رواية عامر عنه:

ففي مسلم 2/ 1008 والنَّسائيُّ في الكبرى 2/ 482 وأحمد 1/ 168 والبزار 3/ 311 و 329 والدورقى في مسند سعد ص 73 و 82 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 191 والمشكل 12/ 285 والحاكم 1/ 487 والبيهقي في الكبرى 5/ 199 والحربى في غريبه 3/ 924 وأبى يعلى 1/ 334 وعبد بن حميد ص 81:

من طريق عثمان بن حكيم وغيره قال: أخبرنى عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها إِلَّا أبدلها الله خيرًا منه ولا يثبت فيها أحد يصبر على جهدها وشدتها حتّى يموت فيها إِلَّا كنت له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة وحرم ما بين لابتيها أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها ولا يريد أحد أهل المدينة بسوءٍ إِلَّا أذابه الله في النّار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء" والسياق للنسائي.

* وأما رواية سليمان عنه:

ففي أبى داود 2/ 532 وأحمد 1/ 170 وأبى يعلى 1/ 373 والدورقى في مسند سعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015