و 383 وأبي الشيخ في العظمة ص 339 و 340 والحاكم 4/ 285:
من طريق معمر وغيره عن الزهرى قال: حدثنى ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال: أخذت الريح الناس بطريق مكة وعمر بن الخطاب حاج فاشتدت عليهم فقال عمر لمن حوله: من يحدثنا عن الريح؟ فلم يرجعوا إليه شيئا قال: فبلغنى الذى سأل عنه عمر من ذلك فاستحثيت راحلتى حتى أدركته فقلت: يا أمير المؤمنين إنك سألت عن الريح وإنى سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "الريح من روح اللَّه تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا اللَّه خيرها واستعيذوا به من شرها" والسياق لعبد الرزاق.
وقد اختلف فيه على الزهرى فقال عنه معمر وتابعه الأوزاعى ويونس بن يزيد وزياد بن سعد ما تقدم خالفهم سالم الأفطس إذ قال عن الزهرى عن عمرو بن سليم الزرقى عن أبي هريرة خالف الجميع عقيل بن خالد إذ قال عنه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة وعقيل من أوثق أصحاب الزهرى إلا أن السند إليه لا يصح إذ هو من طريق طلق بن السمح حدثنا نافع بن يزيد عن عقيل به وطلق مجهول وأولى هذه الوجوه بالتقديم الوجه الأول.
3440/ 152 - وأما حديث عثمان بن أبي العاص:
فرواه البزار 6/ 314 وابن أبي الدنيا في كتاب المطر ص 159 والطبراني في الكبير 9/ 36 و 37 والدعاء له 2/ 1255:
من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن يزيد بن الحكم عن عثمان بن أبي العاص -رضي اللَّه عنه- قال: كان النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا اشتد الريح قال: "اللهم أعوذ بك من شر ما أرسل فيها" والسياق للبزار وعبد الرحمن هو أبو شيبة الواسطى ضعيف.
3441/ 153 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه حميد وقتادة والأعمش.
* أما رواية حميد عنه:
ففي البخاري 2/ 520 وأحمد 3/ 159 وأبي يعلى 4/ 50 وابن أبي الدنيا في كتاب المطر ص 159:
من طريق محمد بن جعفر بن أبي كثير قال: أخبرنى حميد أنه سمع أنسًا يقول: "كانت الريح الشديدة إذا هبت عرف ذلك في وجه النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - " والسياق للبخاري.