* وأما رواية أبى كريب:
ففي ابن ماجه 2/ 1262 والبخاري في الأدب المفرد ص 241 والطبراني في الكبير 11/ 408 و 409 وابن عدى في الكامل 2/ 30:
من طريق بكر بن سليم الصواف قال: حدثنى حميد بن زياد الخراط عن كريب مولى ابن عباس قال: حدثنا ابن عباس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا هذا الدعاء كما يعلمنا السورة من القرآن: "أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وأعوذ بك من فتنة القبر". والسياق
للبخاري وقد حسن إسناده في الزوائد والظاهر أن ذلك من أجل المتابعات السابقة وإلا فبكر ضعيف وكذا شيخه.
* وأما رواية أبى ظبيان عنه:
- ففي الدعاء للطبراني 3/ 1453:
من طريق قابوس بن أبى ظبيان عن أبيه عن ابن عباس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "اللهم إنى أعوذ بك من الكسل والهرم ومن عذاب القبر ومن فتنة الصدر" وقابوس ضعيف.
1791/ 168 - وأما حديث البراء:
فرواه عنه سعد بن عبيدة وخيثمة وزاذان وأبى إسحاق.
* أما رواية سعد بن عبيدة عنه:
ففي البخاري 3/ 231 و 232 ومسلم 4/ 2201 وأبى داود 5/ 112 والترمذي 5/ 295 والنسائي 1/ 104 وابن ماجه 2/ 1427 وأحمد 291/ 4 و 292 والرويانى 1/ 267 و 268 وهناد في الزهد 1/ 208 وابن جرير في التفسير 142/ 3 و 144 والآجرى في الشريعة ص 371 والطبراني في الأوسط 4/ 80:
من طريق علقمة بن مرثد وغيره عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب رضى الله عنهما قال: "إذا أقعد المؤمن في قبره أتى ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فذلك قوله: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}. والسياق للبخاري زاد في رواية غندر عن شعبة عن علقمة به "نزلت في عذاب القبر".
* تنبيه:
ساق الطبراني الحديث من طريق ابن أبى زائدة عن الأعمش قال: حدثنى سعد بن