عبيدة فذكره ثم عقب ذلك بقوله: "لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا يحيى بن زكريا بن أبى زائدة". اهـ. ولم يصب في هذا الجزم فقد تابع ابن أبى زاندة أبو معاوية عند الآجرى إلا أن أبا معاوية لم يصرح بالرفع والمعلوم أن قول الصحابي الذى يتعلق بأسباب النزول له حكم الرفع فبان بهذا عدم انفراد من ذكره الطبراني.

* تببه أخر:

وقع في الشريعة للآجرى "سعيد بن عبيدة" صوابه: "سعد.

* وأما رواية خيثمة عنه:

ففي مسلم 4/ 2202 والنسائي 4/ 101 وابن جرير 13/ 144 والآجرى في الشريعة ص 358:

من طريق سفيان عن أبيه عن خيثمة عن البراء بن عازب {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} قال: نزلت في عذاب القبر". والسياق لمسلم.

* وأما رواية زاذان عنه:

ففي أبى داود 5/ 114 والنسائي 4/ 78 وابن ماجه 1/ 494 وأحمد 4/ 287 و 288 و 295 و 296 و 297 وابن المبارك في الزهد ص 430 وابن منده في التوحيد 3/ 288 والرويانى 1/ 260 فما بعد والطيالسى كما في المنحة 1/ 154 وابن أبى شبة 3/ 251 وعبد الرزاق 3/ 580 وابن الأعرابى في معجمه 2/ 810 والاَجرى في الشريعة ص 370 وهناد في الزهد 1/ 205 وبيبى في جزئها ص 78 وأبى الجهم في جزئه ص55 وابن عدى 7/ 173 و 174 وأبى الشيخ في جزئه ص 53 وابن جرير في التفسير 13/ 143 و 145 والحاكم 1/ 37 والطبراني في الأحاديث الطوال كما في الكبير له 25/ 238.

من طريق الأعمش وغيره عن المنهال عن زاذان عن البراء قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى قبر ولما يلحد فجلس رسول الله وجلسنا حوله كأنما على رؤسنا الطير وفى يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال: "استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثًا" ثم ساق الحديث وهو طويل. والحديث صححه البيهقي وغيره وزاذان وثقه ابن معين وابن سعد. والمنهال حسن الحديث وهو ابن عمرو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015