قال: وفى الباب عن جرير بن عبد الله وعائشة وابن عمر وجابر
1734/ 110 - أما حديث جرير بن عبد الله:
فرواه ابن ماجه 1/ 496 وأحمد 4/ 362 و 363 والحميدي 2/ 353 والطيالسى ص 92 وابن أبى شيبة 3/ 204 وعبد الرزاق 3/ 477 وابن عدى في الكامل 4/ 11 و 5/ 166 و 168 وابن سعد 2/ 294 وابن أبى خيثمة في التاريخ 3/ 19 وابن الحامض في حديثه ص 131 والطحاوى في المشكل 7/ 258والطبراني 2/ 317 و 318 و 319 و 320 والبيهقي 3/ 308:
من طريق أبى اليقضان عن زاذان عن جرير بن عبد الله البجلى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللحد لنا والشق لغيرنا". والسياق لابن ماجه وقد ضعفه البوصيرى في الزوائد من أجل أبى اليقضان عثمان بن عمير. قلت تابعه أبو حمزة الثمالى وهو أضعف منه علمًا بأنه اضطرب فيه فحينًا يسقط أبا اليقضان وحينًا يجعله واسطة بينه وبين زاذان. ومع ضعف أبى حمزة وأبى اليقضان فقد خالفهما المنهال إذ قال عن زاذان عن البراء كما عند ابن أبى شية وهو أقوى منهما. وذكر البخاري الحديث في تاريخه الأوسط 2/ 13 من طريق أبى اليقضان وقال: "لا يتابع عليه".
1735/ 111 - وأما حديث عائشة:
فرواه عنها القاسم وابن أبى مليكة وعروة.
* أما رواية القاسم عنها:
ففي أحمد 6/ 136 وإسحاق 2/ 554 والطيالسى ص 305 وابن سعد 2/ 295 وابن أبى شيبة 205/ 3 وابن عدى 4/ 142:
من طريق العمرى عن نافع عن ابن عمر وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن
عائشة (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "ألحد له لحد". والسياق لابن سعد وفى الحديث علتان ضعف العمرى. والخلاف في الوصل والإرسال وذلك في حديث عائشة إذ خالف العمرى الثورى إذ قال الثورى عن عبد الرحمن عن أبيه وأرسله كما عند ابن أبى شيبة وابن سعد. فعلى هذا الرواية المرفوعة منكرة مخالفة مع ضعف.
إلا أن العمرى توبع في جعله الحديث من مسند ابن عمر كما عند الطحاوى في المشكل 7/ 265 والمتابع له حجاج بن أرطاة وقد اضطرب فيه حجاج إذ رواه عنه مرسلاً