* تنبيهان:
الأول: وقع عند الطيالسى كما في المنحة "معوذ" صوابه: "مسعود".
الثانى: وقع عند أبى يعلى "واقد بن عمرو عن سعد بن معاذ" صوابه: "ابن سعد بن
معاذ".
* وأما رواية أبى معمر عنه:
ففي النسائي 4/ 46 وأحمد 1/ 141 و 142 وأبى يعلى 1/ 171 والطيالسى كما في المنحة 1/ 166 وعبد الرزاق 3/ 459 وابن شاهين في الناسخ ص 299 وابن أبى شيبة 3/ 237:
من طريق ابن أبى نجيح وغيره عن مجاهد عن أبى معمر قال كنا عند على فمرت به
جنازة فقاموا لها فقال على ما هذا قالوا أمر أبى موسى فقال: "إنما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجنازة يهودية ولم يعد بعد ذلك". والسياق للنسائي وإسناده صحيح.
1733/ 109 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه النسائي 4/ 46 وأحمد 1/ 200 و 201 وعبد الرزاق 3/ 460 وابن أبى شيبة 3/ 237 و 238 والبيهقي 4/ 28 والطبراني في الكبير 3/ 88 والأوسط 3/ 58:
من طريق أيوب وغيره عن محمد أن جنازة مرت بالحسن بن على وابن عباس فقام
الحسن ولم يقم ابن عباس فقال الحسن: "أليس قد قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجنازة يهودى قال ابن عباس: نعم ثم جلس". والسياق للنسائي.
وقد تابع أيوب على السياق المتقدم منصور. خالفهما يزيد بن إبراهيم إذ قال عن ابن سيرين نبئت أن جنازة مرت على الحسن بن على وابن عباس. فبان بهذا أنه لم يسمعه منهما فالحديث ضعيف. والمعلوم أن ابن سيرين لا سماع له من ابن عاس ففي جامع التحصيل ص 324 ما نصه: "قال أحمد وابن المدينى لم يسمع من ابن عباس شيئًا قال أحمد: إنما نبئت عن ابن عباس وقد سمع من أبى هريرة وابن عمر". اهـ. فإن قيل فكيف ما وقع في ابن أبى شيبة من طريق أيوب عن محمد عن الحسن بن على وابن عباس. فقد جعل حديث الباب من مسند الحسن بن على فيكون مسندًا.
فالجواب عن ذلك ما تقدم في رواية يزيد بن إبراهيم وتكون صيغة عن الواقعة في المصنف معناها القصة والشأن.