والطبرى في التفسير 28/ 52 والطبراني في الكبير 25/ 53 والبيهقي 4/ 62:
من طريق أيوب وغيره عن ابن سيرين عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت أخذ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند البيعة أن لا ننوح فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة أم سليم وأم العلاء وابنة أبى سبرة امرأة معاذ وامرأتين أو ابنة أبى سبرة وامرأة معاذ وامرأة أخرى". والسياق للبخاري.
* وأما رواية حفصة عنها:
ففي البخاري 8/ 637 ومسلم 2/ 646 وأبى داود 3/ 493 والنسائي في الكبرى 6/ 488 وأحمد 5/ 85 و 6/ 407 و 408 وإسحاق 5/ 215 وابن سعد 8/ 7 وابن حبان 5/ 58 والحاكم 1/ 384 والبيهقي 4/ 62 والطبراني في الكبير 25/ 58 وابن أبى شيبة 3/ 263 من طريق أيوب عن حفصة عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ علينا: {لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} ونهانا عن النياحة فقبضت امرأة يدها فقالت: أسعدتنى فلانة فأريد أن أجزيها فما قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا فانطلقت ورجعت فبايعها". والسياق للبخاري.
* وأما رواية إسماعيل بن عبد الرحمن عنها:
ففي أحمد 5/ 85 و 6/ 408 و 409 وابن سعد في الطبقات 8/ 7 وأبى داود 1/ 676 والبخاري في التاريخ 361/ 1 والطبرى في التفسير 28/ 53 والطبراني في الكبير 25/ 45:
من طريق إسحاق بن عثمان أن يعقوب قال: حدثنى إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية عن جدته أم عطية قالت: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب فجاء حتى قام على الباب فسلم علينا فقال: "السلام عليكن". فرددنا عليه السلام فقال: أنا رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليكن فقلنا مرحبا برسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئًا ولا تسرقن ولا تزنين ولا تقتلن أولادكن ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن فقلنا: نعم قالت: فمد يده من خارج البيت ومددنا أيدنا من داخل البيت ثم قال: اللهم اشهد قالت: وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما العتق والحيض ولا جمعة علينا ونهانا عن اتباع الجنازة قال إسماعيل: فسألت جدتى عن قوله: "ولا يعصينك في معروف قالت: نهانا عن النياحة". والسياق لابن سعد.
وإسماعيل لم يرو عنه إلا من هنا ولم يوثقه إلا ابن حبان فهو مجهول.
* تنبيه:
وقع في الطبراني: "إسماعيل بن عثمان العدوى" صوابه: "إسحاق" كما تقدم.